قال الحوثيون في اليمن إن 22 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح بانفجار قنبلة استهدف مظاهرة مناوئة للولايات المتحدة في محافظة صعدة شمال غربي البلاد. وكان المتظاهرون ينددون بما وصفوها تدخلات السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين في الجيش والأمن اليمني في اشارة الى تصريحات السفير التي توقع فيها أن هيكلة الجيش والأمن في اليمن قد تستغرق سنتين. وكانت وسائل اعلام يمنية ذكرت أن الولاياتالمتحدة اقترحت على الرئيس هادي الابقاء على أقارب الرئيس لادارة ملف مكافحة الارهاب. ولم يتطرق بيان اصدره الحوثيون الى الجهة التي نفذت الهجوم. يذكر ان صعدة والمناطق الاخرى من شمالي اليمن المحاذية للحدود السعودية ما لبثت تشهد في الاشهر الاخيرة قتالا بين الحوثيين القريبين من المذهب الشيعي ومتشددين سلفيين. ويتهم الحوثيون السعودية بتسليح خصومهم السلفيين. صالح على صعيد آخر، أثار اصرار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على ممارسة العمل السياسي وعدم مغادرته البلاد استياء واسعا في اوساط معارضيه الذين وقعوا معه المبادرة الخليجية. وفي هذا الاطار قال القيادي في المعارضة اليمنية محمد قحطان في تصريحات لصحيفة الاتحاد الاماراتية "إذا لم يتوقف الرئيس "المخلوع" علي عبد الله صالح عن ممارسة العمل السياسي فإن مصيره سيكون السجن أو المحاكمة." ووصف قحطان ممارسة صالح للعمل السياسي بأنه مخالف لاتفاق نقل السلطة في البلاد الذي يشمل تنحيه أيضا عن رئاسته لحزبه المؤتمر الشعبي العام. وكان قحطان يتحدث عن نوايا الرئيس السابق بقيادة حزبه خلال الفترة المقبلة. وفي أول رد على تلك التصريحات قال الناطق باسم المؤتمر الشعبي الحاكم إنها تصريحات غير عقلانية وإن ممارسة صالح للعمل السياسي لا تمس لاتفاق التسوية بصلة.