توصل مجموعة من الباحثين البريطانيين في جامعة هارفارد بالمملكة المتحدة الى ابتكار عقار طبي جديد يحافظ على رشاقة جسم الانسان ونحافته من دون الحاجة الى الذهاب الى مراكز التخسيس والاجهزة الرياضية لممارسة التمارين والنشاطات الرياضية المختلفة. وقال الباحثون إن العقار الجديد يعتبر طفرة طبية خاصة للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، حيث تساعد الاقراص على إعطاء النتائج نفسها التي توفرها التمارين الرياضية من دون تعب أو عناء، بالاضافة الى قدرته الطبية في علاج مرض السكري وانواع السرطانات المختلفة وغيرها من الاضطرابات العضوية التي تزول بفضل فوائد التمارين الرياضية التي يحققها العقار الطبي. وأضافوا أنهم وجدوا هرمونا طبيعيا موجودا في خلايا العضلات المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، والذي من المحتمل أن يكون بدوره من العقاقير المكافحة للسمنة والبدانة، لافتين الى أن الهرمون المكتشف أخيرا، ويدعى «إريسن»، تزيد معدلاته في الجسم بزيادة أداء التمارين وطاقة الجسم وحرق الدهون والتحكم في مستويات السكر في الدم. وأشار الباحثون الى أن العقار يساعد على إنتاج الدهون البنية الصحية التي تحل مكان الدهون البيضاء غير الصحية التي تجتمع حول منطقتي الخصر والوسط، ولكن إنتاجها يقل تدريجيا بالتقدم في السن والاقتراب من مرحلة الشيخوخة. كما حذر الباحثون من استبدال تلك الحبوب بالتمارين الرياضية وأنظمة الطعام الصحية غير المشبعة بالدهون بصورة دائمة. ووفقا لأحدث الارقام الاستبيانية الصادرة عن الحكومة البريطانية، فإنه يوجد أكثر من 60 في المائة من البالغين في انكلترا وثلث الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاما يعانون من زيادة الوزن، كما اتضح أن البدانة والأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري تكلف الدولة ما يوازي 20 مليار جنيه إسترليني سنويا.