قالت مسؤولة بارزة في الاممالمتحدة يوم الجمعة انه يجب السماح لفرق الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة بدخول سوريا لتقييم الوضع الذي يعيشه شعبها في الانتفاضة العنيفة المستمرة منذ تسعة أشهر والتي قتل فيها أربعة الاف شخص على الاقل. وقالت فاليري اموس وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية "أكرر دعوتي للحكومة السورية كي تدعنا ندخل (الى أراضيها)." وأبلغت اموس الصحفيين في ستوكهولم "نحن قلقون بشأن الاثار الصحية لما يجري. ليس لدينا صورة واضحة تماما بشأن أنحاء البلاد لاننا لا نستطيع الدخول الذي يمكننا من معرفة ما يجري بالضبط." وتابعت اموس "اذا لم يكن لديهم ما يخفوه مثلما قالت الحكومة فعندئذ أعتقد ان السماح لنا بالدخول لرؤية الوضع على هذا النحو واعداد تقييم واضح عما ينطوي عليه ذلك على الشعب السوري يمثل أمرا حاسما تماما." وقالت المسؤولة الدولية ان الاممالمتحدة لا تملك البيانات لتقييم ما اذا كانت الممرات الانسانية أو المناطق العازلة التي اقترحتها بعض الدول المعنية ستكون مهمة أم لا. ومضت تقول "اذا لم نعرف ما هي الاحتياجات أين سنقيم تلك الممرات الانسانية أو المناطق العازلة المقترحة..." وتحظر السلطات السورية دخول الصحفيين الاجانب الا بدعوة من الحكومة