أفاد مصادر بوقوع اشتباكات في تعز بين قواتٍ حكومية ومعارضي الرئيس صالح وفي هذه الأثناء، ارتفعت حصيلة ُ مواجهات صنعاء إلى 20قتيلا. وقد أعلنت الحكومة اليمنية استعدادَها للتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحثها على توقيع المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن، وذكر بيانٌ للحكومة أن القرارَ الدولي يتماشى مع جهودِ صنعاء لإنهاء ِ الأزمة. وكانت العاصمة اليمينة عقب صدور قرار مجلس الأمن بساعات اشتعلت بالقصف المدوي والانفجارات في بعض أحيائها الشمالية وارتفعت سحب الدخان ، وكأن ذلك رد على مضمون القرار الدولي الداعي الى ادانة العنف وتنحي صالح. واشارت الأنباء الى أنه منذ فجر أمس السبت تعرضت أحياء الحصبة وصوفان وحي النضة والفرقة الأولى ومحيط ساحة التغيير تتعرض هذه المناطق لقصف عنيف من القوات الحكومية ، في وقت دارت فيها اشتباكات عنيفة مع مسلحي الشيخ صادق الأحمر في الحصبة وصوفان ، ومواجهات في محيط ساحة التغيير وحي الزراعة بين قوات صالح وجنود الفرقة الأولى مدرع وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وكان الجيش المنشق المؤيد للثورة برئاسة اللواء علي محسن الأحمر قد كشف في بيان له أنه جرى فجر السبت التقاط مكاملة للرئيس صالح مع نجله وشقيقه يعطيهم أوامر بقصف الحصبة وصوفان بكل أنواع الأسلحة وتطهيرها بالكامل وتأتي هذه التطورات الميدانية الساخنة على الأرض عقب وقبيل صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي دان في مضمونه الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان من قبل السلطات اليمنية والاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين ، كما دعا الرئيس صالح الى توقيع المبادرة الخليجية والتنحي.في وقت أعلنت صنعاء استعدادها للتعامل بايجابية مع القرار الدولي الذي يصب كما قال مسؤول يمني في صالح جهود الحكومة لانهاء الأزمة وتطبيق المبادرة الخليجية. وقد رحب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بحسب العربية بالقرار الدولي الذي يحث الرئيس اليمني على التوقيع لفوري على المبادرة الخليجية لنقل السلطة سلميا. كما أشادت الولاياتالمتحدة أيضاً بالقرار الدولي ووصفته بالإجراء القوي