أبو الحصاينه ---!!! أبو الحصاينه انسان ثري كلف احد العاملين عنده بالبحث عن كتاب يذكر ابائه واجداده عسى ان يجد له مجد مهمل مثل اكثر المهايطين الآن يكلفون الشعراء بمدحهم وهم ليسوا أهلا لذلك. احضر الموظف الكتاب ووجد الكلام الذي يحتويه لا يسر فنصح بعدم قراءته ولكن اصرار المهايط ( ابو الحصاينه ) جعله يقرأ فوجد جده الأكبر ابو الحصاينه يسرق الدجاج ويأكله وخلق ازمة دجاج في البلد مما دعى الوالي ان يستدعيه امام الرعيه ( ويبصق بوجهه) ويسجنه هذا ما حصل في مسرحية على هامان يافرعون وهي من اشهر المسرحيات للثنائي حسين عبد الرضا – وسعد الفرج ماذا حصل للدجاج وهل يوجد في البلد منهم على شاكلة ابو الحصاينه ومفردها حصني كانت الغنم الحرية والنجدية والجنوبية يفضلها الناس ومع الغلاء قبلوا بالأسترالي والبربري والسواكني والتركي والنعيمي ومع الغلاء قبلوا بالبقر ثم مع الأبل وقبلوا ايضا بالمكفن وكان الدجاج لا احد يأكله سوى المرضى ومع الغلاء قبلوا به حتى اصبح البعض يكاكي. فاذا تجنبنا اللحوم بأنواعها وذلك لأرتفاع ثمنها فأكثر المواطنين يأكلون دجاج ليس حبا وعندنا اكثر من سبعة مليون عامل لا يأكلون سوى الدجاج المربين المحليين يقولون ارتفع سعر العلف –والمسؤلين يقولون العلف متوفر ولم يرتفع والمستوردين يقولون المصدر == والمصدر يقول لا مشكله لدينا ممكن احد المصدرين عنده اشكال مالي فأستغلوا الجماعه الوضع ورفعوا الأسعار والحقيه ما زلت اجهل كيف يصدرون للخارج الحديد والأسمنت والدجاج اخيرا وهل الفلوس التي يجنونها من هناك شكلها غير ام ان وراء الأمور اسرار مؤشر المعيشه يرتفع شهريا والدجاج ارتفع ايضا اتمنى ان توجد حلول مرضيه للجميع وان يرضى التاجر بالربح المنخفض حتى تعدي الأزمه وان يتجنب الجشع وان كان هناك كم حصني يريدون ان نمتدح اعمالهم في خدمة الوطن والمواطن فلا مانع لدينا وياليت نقدر نساعد لا نملك سوى القلم وحتى القلم اعرج وما عند الله خيرا وابقى. تحياتي