قلبي وقلمي سأبحر بكم هذه المرة في اتجاه آخر وبعيداً كل البعد عن ما سبق طرحه أو مناقشته منذ افتتاح هذه الصحيفة الفتية ، أنه بحر الخواطر و بوح المشاعر , لعلي أجد في هذا المجال وهذا الأسلوب ما يحرك الانامل الأنيقة " الراكدة " بعيداً عن ضجر الحياة وما تحمله من هموم واخبار تعيسة وبائسة هذا اذا لم تكن فاجعه ومؤذية ، أو على الأقل تحفيز أصحاب الأقلام الرفيعة الحساسة ذات الأساليب الجمالية الأخاذه والتي أزعم بوجودها رغم " غشاء " سترها العذري , فأليكم مداد قلبي وقلمي : عندما يخاطب القلب القلم بشاعرية , تتأجج المشاعر و تتسلل عبر سطوره أعذب الحروف وأجمل معاني كلمات الحب والاطراء , هي مساحه لكم ولي يا أصحاب الأقلام الذهبية لتعبروا فيها بأحاسيسكم عن طريق أقلامكم عن ما في جوانحكم من شوق ... حب ... آهات ... حنين ... تعب ... فرح ... حزن .. لنحصل جميعا على جو من الشفافية يجمع بين قلوبنا و أقلامنا . كيف ؟! أقول لكم : عندما يرسل قلبي تلك الرسالة (أي رسالة ) يقوم قلمي بترجمتها و كتابتها وإرسالها إلى الورق ( وأي ورق ) ورق البيلسان الناعم بنعومة ملمس فكركم وانسياب حبر اقلامكم ومن خلال شتى الوسائل ( حرف كلمه - نظره عين قلم ابتسامه مبسم خافق حركه جسم برسم شاعر ) أذن : أيها القلب كم تحمل من الأشواق و المشاعر و الأحاسيس ؟ حتى يخيل لي بأنك كتله من المشاعر يحملها كلها العشاق ... " أه منك يا قلبي ويا قلمي " آخر السطر : قلبي وطن يفيض بمشاعر حب لكم ,, وقلمي يا وطن مداده دمي أسقيه من حبك وحبهم أكشن : من يحمل قلباً وقلماً عليلاً بالمشاعر عله يناجيني فيأخذ بقلمي وبقلب غيري ... الحياة لكم ولكن بأمر الله...