إيران .. الخطر القادم البداية "دراجات نارية وقنابل مولتوف " استدعت تدخل رجال الأمن البواسل للتعامل مع الحدث تبع ذلك إطلاق أعيرة نارية من أجهزة كلاشنكوف من قبل أفراد " مأجورين " في حي العوامية بالقطيف ، حصل ذلك يوم أمس الثلاثاء بإيعاز خارجي من قبل نظام طائفي تعوّد التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول ، صدر أمر العمليات من " قم" الظلامية بالتنسيق مع " طهران " الطائفية لمجموعة من التابعين طائفياً والموالين مذهبياً ، مجموعة منحرفون ومخربون ، مثيري فتن واضطرابات خدمةً للملالي والملاليم " المذهبية " ضد بلادهم وموطنهم بلاد الحرمين ! صدر الإيعاز من بلد يدّعي بأنه " جمهورية إسلامية " همها الوحيد هي خدمة الإسلام و المسلمين ودعم ثوراتهم في جميع بلدان العالم ما عدا ( سوريا ) ؟! والسبب غير خافي عليكم أحبتي، فعندما أحس النظام الطائفي في طهران بأن الخناق بدأ يضيق على حليفهم الطائفي الآخر في ( دمشق ) ، وفشل خططهم المقيتة في درة الخليج (البحرين) التي ذهبت أدراج الرياح بعد أن أفشلت دول مجلس التعاون مآربهم الهدامة في دوار اللؤلؤة وكذلك في صعده ( الحوثيون ) باليمن " الغير " سعيد ، عندها جن جنون أصحاب العمائم السوداء أصحاب القلوب المريضة فعملوا على تحريك أذنابهم هنا وهناك ونسوا أو تناسوا بأن الحائط أمامهم مسدود لسبب بسيط هو إنهم هنا في ارض الحرمين الشريفين ، أرض الرسالات ، أرض الأنبياء ، أرض البلاد المقدسة ، أرض الرجال الشجعان أسود أبو متعب خادم الحرمين الشريفين ، وحسناً فعلت حكومتنا الرشيدة حينما تدخلت بقوة وطلبت من هؤلاء "الحفنة" المأجورين أن يقرروا ويعلنوا عن ولائهم الحقيقي ، هل هو للوطن أو للملالي في قم وطهران ؟ لأنه لا مكان للعملاء والأذناب والمخربين في بلادنا مهما كان الأمر . وقد كان لتعامل أبطالنا في وزارة الداخلية مع الحدث في عوامية القطيف قد أوصل الرسالة الحازمة والواضحة إلى من أصدر أمر الفوضى والتخريب رغبة منه في إحداث مناخات توتر جديدة مستفيداً من الأزمات التي تمر بها دول المنطقة وكذلك لفتح ثغرة في الضغوطات الدولية المتزايدة على الحليف المذهبي في دمشق من خلال الإيعاز لمجموعات مضلله وطائفية لخلق الفتنة والفوضى في بلادنا بأن الحسابات هنا مختلفة ولا مكان هنا لنقل الأزمات أو استنساخها لأن أمننا وأمن وطننا خط أحمر . فهل وصلت الرسالة ؟ بكل تأكيد وصلت ، ولكن هل أستوعب الساسة المعممين في طهران ذلك ؟ لا أعتقد ذلك ! فالتاريخ والأحداث المتعاقبة هي دليلي في ذلك وأتمنى أن يكون توقعي هذا غير صحيح فما يهمني كما يهم غيري هو الحفاظ على بلادنا منارة للإسلام والمسلمين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بعيداً عن الفتن الطائفية والمذهبية . ومضة : أرفع رأسك أنت سعودي ... غيرك ينقص وأنت بزودي" خالد الفيصل "