السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المتآلف عليه في وقتنا الحاضر كل بيت يحوي على شبكة اتصال أو اكثر وله حرية التصرف فيها كيفما شاء وبالتالي من ابسط حقوقه الشخصيه عزيزي القارئ ربما قد تسكن بأحد الأبراج والتي تتراوح عددها بآكثر من 50 شقة وتتهيء لك الفرصة للسطو على شبكة الجيران " نعم محدثتكم تسكن فيها وبها من الشبكات ما الله بها عليم وذات يوم انقطع اشتراكي بدون سابق إنذار من شبكة الاتصال ... ولم يكن لدي غير الاستعانة بأحد شبكات الجيران وكانوا جيراننا آن ذاك حديثي عهد بمعنى لاتو جد هناك أرقام سرية طبعاً من باب الميانة اتسللت لشبكتهم والاتصال عال العال واستخدمتها ولا أروع بعدها أحسست بتأنيب الضمير لأني بمثابة " السارق " أو " حرامي شبكة الجيران " وكان الشيطان أقوى بتسديد المبررات ... جيران وبينكم ميانة.....صوت الضمير يقول الأجدر مني الأستئذان تصرفي خطأ..... لكن مفروض يشفروا شبكتهم عموماً أنا أعتقد إن المال السائب يعلم السرقة أحيانا ً . . أيضا ً طريقة سرقة هؤلاء المستهلكين من بعضهم البعض بهذه الطريقة تبدو انه تصرف غير أخلاقي وقيس على شبكة الجيران تعاملنا اليوم في بيئة العمل والشركات ودور العلم ونسأل الله ان لا يؤاخذنا باعمالنا وإنما برحمته شكري وتقديري للجميع.