-أصبحت عملية إنتاج أفراد جديدة من البشر وفى وقت قصير وبكلفة بسيطة أحد أصعب التحديات التي تعانى منها الأسر والمجتمعات الفقيره وكأن الفقر يدفع لإنجاب المزيد من الأطفال المشردين والبائسين - حين تُفتح النوافذ المضيئة يطل العقل على اكثر الحقائق صخباً وعُرياً وحدهم الحالمون يبقونها مغلقه حتى لايبعثر النور أحلامهم ، - يتفانا أحدهم في السعى وراء حقيقه ما ويُرخص لأجلها كل نفيس وعندما يجدها مرتميه في حضن أحد خصومه أستعاد حقيقة الأناء وحب الذات وتمنى لها الوفاة -بصيغه المهزوم والمنتصر يمكن التفريق بين البرىء و اللابرىء حيث البرىء مهزوم بضعفه واللابرىء منتصر بمكره -يفترض بالعاقل في هذا الزمن الموحل كى يعيش إن يستعيد كمٍّ كبيرٍ من سذاجتة الطفولية وان يعتنق مذهب التغابى ويتقن ثقافة التطنيش والتجاهل ويجيد إيماءات البلاهة ليتمكن من التمثيل بلغة مسرح الوهم -حتى في هذا الزمن المادى الصرف لايمكن أن تتلاشى وتذوب جوهرة الأخلاق النبيله كلياً قد يذوب في أتون الواقع المر ولكنها ستبقى في أذهان المتوهمون وعلى ألسنه العجزه والبؤساء - التضحية بالحياة ولو كانت هرباً بإتجاه الموت إلا أنها تعبر عن مدى الخوف والجزع منه - المآسٍى المتكررة التى لاتقتل تزيد المرء مراساً وقوه حيال المآسى التي لم تحدث بعد -يرى أحد الشباب إن الحياةٍ التي يعيشها تعج بالمفروض والمحرم والمحظور والممنوع والمستحيل والمغري والمباح والمرفوض والمرغوب إنها مجموعة من المجاهيل تجعل الإنسن حيوان مكلف أو جماد متحرك ، - الضد وجه قاتم لجمال غائب - يبدأ حب الشهرة والأضواء والظهورعند أحدهم بمجرد تدنى كميه ومنسوب الثقه في نفسه إلى النصف - الاقصاء بكل أشكاله الدينى والعاطفى والإقتصادى والتاريخى والفلسفى والفئوى والعرقى والفكرى ماهو في حقيقته سوى صوره من صور الأنانيه الآدميه القذره التي تتمنى زوال وجود الآخر. -قادتني الدهشة للتأمل فى التناقضات العجيبة بين الشرق والغرب في فلسفه الفكر واسلوب الحياة وكيف يمكن أن يثق كل منهما بالآخر في وجود فكرة اللا تعايش مطلقاً بالفعل إنها أزمة تصور وأزمة ثقه -إضفاء الطوابع الشخصيه على المعتقدات الدينيه ولبس عباءة القداسه من أشخاص ليسوا في الحقيقه سوى أشخاص عاديين تعد من الطرق القديمه الحديثه لإثبات الأنا وإقصاء الآخر - في كل الصراعات التي عرفتها الأسرة الآدميه المحترمه منذ الأزل يفرض وجود رابح وخاسر أو رابحين وخاسرين ولما كان الخيار يحتم بقاءك أو بقائى حياتك أو حياتى تمكينك أو تمكينى فأن الرابح هو من يُضحى أولاً بالمبادىء والاخلاق والأعراف والقيم و الإنسانيه مقابل إمتلاك عامل الربح الأوحد القوه ولاسواها -في مجتمعاتنا لكل شىء فاسد قيمه خلاف كل المجتمعات للفساد قيمة إيجابية لتحفيز المتنفذين والمرتشين وللإحتكار قيمه إيجابيه لتشجيع المحتكرين والأنانيين وللغلاء قيمه إيجابيه لدعم التجار والمغالين - لم يبدوا الشعور الجمعي المتحضّر لمجتمعنا متفقاً حول قضيه واحده مثل وقوفه ضد الإرهاب أنه الشعور بالحياه بالحب بالتنميه بالوطنيه بالإنتماء -التغيير الذي تتطلع له المجتمعات كافة ليس هو تغيير شرائعهم ومعتقداتهم بل التغيير الذي يحدث فارقاً إيجابياً في أنماط حياتهم وطرق تفكيرهم وإحترام خصوصياتهم -الفرص النادره فرص غاليه القيمه وحده من يتجاهل الظرف الزماني والمكاني لها يستطيع إستغلالها -كل محاولات السيطره على العالم قامت على فكرة إستخدام العنف إلا أن الإخفاقات المتكرره والذريعه للقوة أوجد فكرة اللاعنف كحل بديل للسيطره على العالم -لايستطيع الإنسان بناء شخصيته دون علاقة مع الآخر وإن بنى تلك الشخصيه فبمن يفاضلها أو يقارنها إذن الإنسان مجلوب على العلاقه فوجوده وجود للآخرين – التنافُس المحض يتحول إلى عنف محض إذا رغب كلا الطرفين فى إمتلاك الغرض نفسه فى اللحظه نفسها. - شعبين يرغبان العيش على أرض واحده كفلسطين مثالاً أليس من الحكمه حل النزاع باقتسام الارض وتحقيق رغبه الفريقين - رغم عدم وجود معرفة مسبقه بيننا تؤهله للتحدث معى إلا أنه أقحم نفسه وأقحمنى معه في حديث لاأعرف منه إلا بقدر مايعرف هو أوأكثر بقليل وأجزم أن هذا القليل هو ما أغرانى بسماع ذلك المتطفل وليتنى لم أفعل -السلوك الإنسانى الذي يمارسه الفرد ناتج عن ثقافه وإعتقاد وهما بدورهما ناتجان من تربيه وتوجيه العقل للفطره أو ضدها - لم يأبه لى عندما سألته خلال ثلاثه أيام نفس السؤال ولم يستطع الإجابه لاأعلم هل غباءه هو الذي يحول دون إدراكه لما شرحته مسبقاً وفهمه كل أقرانه أم إن طرحي وحُجَّتي لم يكونا بالمستوى المطلوب لإيصال الفكرة له تحديداً أزعجنى الموقف كثيرأ وقبل أن أستدعيه عدت إلى تاريخ طرح الموضوع وعند مراجعتى لسجل الغياب وجدته كان غائباً أدركت صحة المثل الغائب حجته معه والحاضر ما أخطأت حجته - الكذب قرين الضعف