بعد المفاجأة السارة ( عنتر ) أتى ( مارسير ) الأرجنتيني ، والذي كان اسماً كبيراً ولاعباً دولياً ، أما بعد فلا أعلم بالضبط ! ، وإن كان ( اليوتيوب ) لا يخدع فإن اللاعب يعتبر اختيار موفق جداً، من ناحية مركزه كمحور دفاعي يجيد المساندة الدفاعية ولديه المهارة الهجومية والثقة التي تمكنه من التقدم للأمام وخصوصاً بضرب الكرات الطويلة وتنويع التمرير وهذا يعني أن النصر كسب لاعباً يخفف العبء الدفاعي بردم العمق والتواجد المكثف والقوي كقوته البدنية بمنطقة المناورة بالأضافة لمهاراته الهجومية بتوزيع اللعب وبالمساندة في الكرات العرضية الثابتة والذي أظهر (اليوتيوب) شيئاً من قوة إرتقائة وإحكام تصويبه الرأسي بإتجاه المرمى وبهذه الصفقة والتي يتمنى النصراويون أن تظهر بأجمل مايتوقعونه منها ، يكون النصر قد أحكم العمل وسلم مفتاح الشق الدفاعي لمسؤولية المدرب التكتيكية فبتواجد المحليين الجيدين بمتوسطي الدفاع كعمر هوساوي وعبده برناوي بالإضافه للعنصر الأجنبي والأضافة القوية عنتر يحيى لا يحتاج الأمر إلا للتنظيم ليظهر الفريق النصراوي قوي دفاعياً ويلعب براحة وبتفرغ أكبر في الشق الهجومي ، فكلما عمل الفريق على تقوية نفسه دفاعياً كلما خف ضغط العمل الهجومي عليه ، ويتفرغ لاعبو الوسط والهجوم للأدوار الهجومية وتكثيف التواجد في الأمام وبذلك تختفي علة ( العقم الهجومي ) والتي يرى البعض أن حلها بالمهاجم الأجنبي ولا أرى ذلك الحل الوحيد ، فالنصر في الموسم الماضي عانى كثيراً من إلزام لاعبي الوسط بالقيام بالأدوار الدفاعية بسبب ضعف الأماكانات الفنية للاعبي خط الظهر وضعف التنظيم الدفاعي الذي تسبب به مدرب الفريق ولذلك كان لايوجد أي مساندة هجومية وبقي لاعبي خط المقدمة بالفريق لمباريات كثيرة بدون مساندة وبلا دعم الأمر الذي جعل الجمهور يطالب الإدارة بجلب مهاجمين أجانب بعد فقدان الثقة بقدرات المهاجمين المحليين في النصر والذين يعتبرون من أقوى المهاجمين في المنافسات المحلية. بريد عاجل : صفقة قوية في منتصف الملعب وتميل للهجوم وتجيد تسجيل الأهداف هي ماينقص النصر بالإضافة لإتمام التعاقد مع ( بدران ) . فيس بوك / صالح الواكد