يلتقي مساء اليوم في لقاء مسك الختام لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي 1428 – 1429 الأربعاء فريقا الشباب والاتحاد على استاد الملك فهد الدولي بعد أن تأهلا على حساب الحزم والهلال في نصف نهائي المسابقة وسيدير اللقاء طاقم تحيكم ألماني مكون من ستارك حكم ساحة وهندريك مساعدا أول وسونكي مساعدا ثانيا ويراود الفريقان الأمل في الخروج من آخر المسابقات المحلية ببطولة بعد أن فقدا ثلاث بطولات لمصلحة الهلال ( كأس ولي العهد والدوري ) والنصر (كأس الأمير فيصل). الشباب الطرف الاول في المواجهة يفتقد في هذا اللقاء لأهم عناصره في خط الدفاع حسن معاذ بسب الإيقاف وسيحل بديلا عنه عبدالله الشهيل الذي يملك مقومات معاذ من حيث المساندة الهجومية وامداد المهاجمين بالكرات العرضية التي يمتاز بها مما يقلل من تأثير غيابه على تشكيلة الفريق الذي استطاع مدربه الارجنتيني انزو هيكتور ان يحدث تغييرا ايجابيا في طريقة لعبه التي تتسم بالسرعة وتنويع اللعب عن طريق العمق والاطراف والتي رسمت اداء مميزا للفريق عن بقية الفرق الاخرى ويعتمد مدربه على طريقة 4-5-1 والتي تعتمد على تكثيف منطقة المناورة بعدد اكبر من اللاعبين لإحكام السيطرة عليها في ظل وجود عدد من اللاعبين المميزين القادرين على تنفيذ المساندة الهجومية او الدفاعية واللعب بمهاجم واحد وتحصين المناطق الدفاعية بأربعة مدافعين ويعتبر خط وسط الشباب اقوى خطوط الفريق نظرا لتواجد لاعبين مميزين ابرزهم المحترف البرازيلي كماتشو والذي يعتبر العقل المفكر للفريق والذي يمتاز بصناعة اللعب بالاضافة الى اتقانه تسديد الكرات الثابتة بجانب عبده عطيف هو الآخر الذي يشكل تواجده في الوسط الايمن للشباب قوة كبيرة ويعد مفتاحا لانطلاقات الهجمات عن طريق الاطراف وسيكون يوسف الموينع هو من يمثل ساترا قويا للدفاع ورابطا جيدا بينه وبين وسط الملعب مما يزيد من صعوبة الاختراق من العمق فيما لو حاول مدرب الاتحاد اللعب عن طريقهما اما دفاع الشباب فهو اقل خطوط الفريق بالرغم من تواجد خط ظهر جيد بتواجد زيد المولد والشهيل الا ان متوسط الدفاع يعاني نوعا من سوء التنظيم ووجود فراغات بين القاضي وصالح صديق بالتأكيد سيعمل هيكتور على اصلاحها خاصة في ظل وجود هجوم قوي للفريق المنافس الاتحاد اما خط هجوم الشباب فيعد الابرز في المسابقة بتواجد هدافه ناصر الشمراني وستكون حراسة المرمى في مأمن في ظل تواجد الحارس وليد عبدالله . ويبرز في الشباب المحترف البرازيلي كماتشو صانع لعب الفريق وعبده عطيف وناصر الشمراني والحارس وليد عبدالله ويملك الفريق عددا من الاوراق الرابحة على مقاعد الاحتياط كالمهاجم فيصل السلطان والمحترف الأرجنتيني مارتينيز . ومن المتوقع ان يدخل الشباب بتشكيل مكون من وليد عبدالله في حراسة المرمى وفي الدفاع صالح صديق ونايف القاضي وزيد المولد وعبدالله الشهيل وفي الوسط يوسف الموينع وبدر الحقباني وعبدة عطيف واحمد عطيف وكماتشو وفي الهجوم ناصر الشمراني . وفي المقابل يعيش الاتحاد ظروفا فنية جيدة عكس ما كان يعيشه ايام مدربهم السابق سواريس حيث قام كالديرون ببعض التعديلات الفنية والتي رسمت للفريق سمة هجومية كان يفتقدها في السابق منها سهولة بناء الهجمة المرتدة بالإضافة إلى نجاحه في إعادة محمد نور لمستواه من خلال إعطائه الحرية في اللعب دون التقيد بمركز معين مما أعطى لأداء نور وهجا كبيرا انعكس ايجابيا على هجوم الاتحاد وتمثل عودة حمد المنتشري لدفاع الفريق دعامة قوية بعد رفع الإيقاف عنه بالبطاقتين الصفراوين حيث سيعوض غياب زميله اسامة المولد الموقوف بقرار من لجنة الانضباط ويعتمد كالديرون في طريقة لعبه على 4-5-1 والتي تعتبر طريقة شكلية ولكنها تتغير في ارض الملعب الى طريقة 4-3-3 اثناء الهجوم وخاصة من الثنائي تشيكو ومحمد نور اللذين يساندان المهاجم الحسن كيتا وينتهج مدرب الاتحاد فتح اللعب عن طريق الاطراف محاولا فك التكتل الدفاعي في عمق الشباب والذي يصعب اختراقه بفضل التنظيم الجيد على مستوى محور الارتكاز ودفاع الشباب والتي تسند مهامها الى لاعب الوسط الايمن والايسر في الاتحاد مناف ابو شقير وتشيكو ويشكل تواجد نور خلف الهجوم وتحديدا في العمق الهجومي للاتحاد قوة اضافية ويمتاز الاتحاد وتعتبر خطوط الفريق متوازنة حيث يملك الاتحاد دفاعا جيدا بالرغم من الاخطاء الدفاعية في متوسطي الدفاع وتحديدا المنتشري ورضا تكر وسيكون دور ظهيري الجنب اكثر فاعلية بفضل تواجد احمد الدوخي وصالح الصقري واللذين سيشكلان جبهتين قويتين في الغزو عن طريق الاطراف ولعب الكرات العرضية وفي وسط الملعب الذي يعتبر القوة الضاربة في الفريق الاتحادي نظرا لوجود محور الارتكاز سعود كريري والذي يجيد التغطية الدفاعية لظهيري الجنب وللعمق الدفاعي ومحمد نور وتشيكو ومناف ابو شقير ومحمد امين وهؤلاء يشكلون حلقة قوية للهجوم الذي يتواجد فيه المهاجم الحسن كيتا والذي يمتاز بالسرعة والمهارة والتهديف ومن المتوقع ان يدخل الاتحاد بتشكيل مكون من تيسير ال نتيف في الحراسة وامامه الرباعي حمد المنتشري ورضا تكر واحمد الدوخي وصالح الصقري وفي الوسط كريري ونور وتشيكو ومناف ابو شقير ومحمد امين وفي الهجوم الحسن كيتا ويملك كالديرون عددا من الأوراق الرابحة في مقاعد البدلاء وعلى رأسهم الهداف البرازيلي ماجنو الفيس وعبدالرحمن القحطاني.