تستكمل، مساء اليوم، الفرق السعودية لقاءاتها في دوري أبطال آسيا في مواجهات ثمن النهائي، حيث يتواجد ممثلونا النصر والشباب في إيران وقطر وسط دعوات الجماهير السعودية، فالنصر سيواجه فريق ذوب آهن الإيراني، بينما الشباب سيلاقي فريق السد القطري وكلتا المواجهتين قويتان ومهمتان سيدخلهما ممثلونا بشعار أكون أو لا أكون على أمل تحقيق الانتصار وانتزاع بطاقتي التأهل من هناك وتعويض الخروج القسري من المسابقة لواحد من ممثلينا بعد نهاية مباراة الأمس. ذوب آهن الإيراني × النصر السعودي يخوض ممثلنا فريق النصر، مساء اليوم وعند الساعة 5:45 وعلى ملعب فولاذ شهر أصفهان اللقاء الذي سيجمعه بمستضيفه فريق ذوب آهن الإيراني وذلك ضمن لقاءات دور ثمن النهائي في لقاء مهم للفريقين سيتضح بعد نهايته من يغادر البطولة ومن يواصل المشوار وسيكون الفوز مطلبا ملحا لكليهما وخاصة فريق ذوب آهن؛ كون اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره التي ستزحف عن بكرة أبيهما لملعب المباراة لمؤازرة فريقهم، بينما سيقاتل لاعبو ممثلنا النصر من أجل تحقيق الفوز وانتزاع بطاقة الانتقال لدور الثمانية من أرض الفريق المنافس وأمام أنظار جماهيره ومسح الصورة الباهتة التي ظهروا بها أخيرا ومد يد المصالحة مع جماهيرهم الغاضبة برغم بعدهم عن قواعدهم وأنصارهم بالإضافة لصعوبة وقوة خصمهم. فسيدخل العالمي اللقاء بشعار الفوز وحده وسيعمد مدربه الكرواتي دراجان إلى استثمار اندفاع لاعبي آهن بحثا عن الفوز خير استثمار عن طريق الطلعات المرتدة الخاطفة؛ لخطف هدف يريح لاعبيه، معتمدا على اللعب المتوازن بإغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة وتضييق المساحات أمام لاعبي منازله مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبيه، لاجئا وبشكل كبير إلى الارتداد الهجومي السريع وبأقل عدد من اللمسات السهلة من لمسة واحدة ليتجنب لاعبوه الالتحام مع لاعبي الفريق الإيراني ولاستثمار الفراغات التي سيتركها لاعبو خصمه أثناء تقدمهم مع لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال بطء حركتهم واللجوء للتصويبات بعيدة المدى، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/3/2/1 بتواجد العنزي في الحراسة وفي الدفاع الرباعي الدوخي وماكين وهوساوي وعبدالغني وأمامهم عباس وبيتري وغالب الذين سيطالبهم بأدوار دفاعية بحتة والبقاء بقرب المدافعين لتغطية الثغرات في العمق الدفاعي وعدم السماح للاعبي آهن بالتسديد من مسافات بعيدة أو استقبال الكرات العرضية التي سيركز عليها لاعبو مقابلهم، وأمامهما في الشق الهجومي المطوع والزيلعي اللذان يقع عليهما سرعة قيادة الهجمات المرتدة واستغلال الفراغات في الملعب الإيراني، وسيبقى سعود حمود وحيدا في المقدمة والذي عليه كثرة الحركة ومشاغبة المدافعين لفتح الثغرات أمام القادمين من الخلف لاستثمارها، وسيحتفظ بأوراق رابحة بجواره ممثلة في فيجاروا وبلال والقحطاني والحارثي للاستعانة بخدماتهم عند الحاجة. في المقابل سيرمي مدرب خصمه منصور زادة بكامل أوراقه الفنية أمام ضيفه مستثمرا خوض فريقه المقابلة داخل قواعده وبين جماهيره من أجل تحقيق فوز مهم والانتقال لدور الثمانية في طريقه لتحقيق البطولة، فمن المتوقع أن يعتمد على طريقة 4/2/3/1 بحضور شهاب في الحراسة وأمامه سيد محمد وصلصالي وأشجاري ومحمد علي، وفي المحاور الدفاعية منصوري وعاشوري، وفي وسط الشق الهجومي كاسترو وحدادي وغازي، وفي خط المقدمة خلعتيري الذي سيزعج مدافعي النصر بتحركاته واستغلاله للفرص، وسيلجأ إلى أسلوب الضغط على فريق النصر وبلا هوادة ومحاصرة لاعبيه داخل قواعدهم والتركيز على الكرات العرضية التي يجيدها لاعبو فريقه، بالإضافة إلى القذائف بعيدة المدى على أمل خطف هدف قد يكون كافيا لنيل بطاقة تأهله مع الحرص على إغلاق مناطقه الخلفية وتحذير مدافعيه من الغارات النصراوية المعاكسة السريعة، يتغيب عن فريق ذوب آهن لاعبه حسين موهيني لإيقافه. السد القطري × الشباب السعودي ويغادر ممثلنا فريق الشباب متجها إلى دولة قطر الشقيقة لمواجهة مستضيفه فريق السد وذلك على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد عند الساعة السابعة مساء في لقاء مهم للفريقين اللذين سيسعيان وبكل قوة لتحقيق الانتصار ومواصلة المشوار وخاصة للفريق المستضيف؛ كون اللقاء يقام على أرضه وبين أنصاره، فالمواجهة ستكون حذرة من الجانبين وخاصة الفريق الشبابي الذي سيسعى مدربه الأرجنتيني هيكتور إلى تهدئة اللعب لامتصاص اندفاع خصمه المتوقع لحسم المقابلة وسيعتمد وبشكل كبير على الغزوات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الخلفية في الصفوف السداوية، بينما سيعمد مدرب فريق السد الأرجواني فوساتي ومن خلال معرفته الجيدة بالفريق الشبابي وإمكانيات لاعبيه بالخروج بنتيجة المقابلة ليواصل فريقه مشوار البطولة الصعب بانتهاج طريقة متوازنة لتغطية ضعف منطقة العمق في دفاعاته معتمدا على جماعية أداء لاعبيه ومستثمرا عاملي الأرض والجماهير، فسيلجأ لطريقة 4/2/2/2 بتشكيلة مكونة من صقر في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع الحمد وكوني ولي سو ونذير بالحاج، وأمامهم محورا الارتكاز وسام رزق وطلال البلوشي وأمامهما في الشق الهجومي مجدي صديق وكيتا ويأتي يوسف أحمد ولياندرو مهاجمين تقع على عاتقهما استثمار الفرص وفتح الثغرات للقادمين من الخلف وسيطالب هذه المجموعة باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي وبمراقبة لاعبي الشباب وعدم منحهم حرية بناء الهجمات والتركيز على الغارات المرتدة السريعة مع تنويعها وخاصة عن طريق الأطراف لاستغلال تقدم الأظهرة الشبابية ولعب الكرات العرضية العالية معتمدا على تواجد مهاجمين يعرفون طريق المرمى جيدا فيوسف أحمد ولياندرو ومن خلفهما صديق وكيتا يملكان الحس التهديفي وقادران على صناعة الفارق لفريقهما وهذا ما سيضعه الأرجنتيني هيكتور في حساباته بفرض رقابة لصيقة عليهم، يفتقد السد لخدمات لاعبه المصاب كسولا. فيما سيعمل مدرب الشباب هيكتور وبقوة لكسب اللقاء للوصول لدور الثمانية برغم خوضه اللقاء بعيدا عن أرضه وجماهيره، فلذا سيعتمد على اللعب الحذر واتباع أسلوب الضغط على حامل الكرة من لاعبي السد وعدم منحهم حرية الحركة وبناء الهجمات وسيفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في الفريق السداوي والمتمثلة في رزق وصديق وكيتا ويوسف ولياندرو ومحاولة إغراء لاعبي منازله بالتقدم عن طريق تدوير الكرة في مناطقهم الخلفية لاستدراجهم على ترك مواقعهم ثم مباغتتهم بالهجمات المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال سرعة ومهارة الشمراني وكيتا لخلخلة الدفاع واستثمار الفرص بالإضافة إلى انطلاقات ظهيري الجنب الشبابي اللذين سيطالبهما بمساندة الهجمات وصناعتها مع تحذيره للاعبي مناطقه الخلفية من الغارات المرتدة السريعة وخاصة منطقة الأطراف في ظل المساندة الدائمة للهجوم من قبل معاذ والمولد، فمن المتوقع أن يتبع هيكتور طريقة 3/2/2/1/2 بحضور وليد عبدالله في الحراسة وأمامه عبدربه وتفاريس وندا وعلى الأطراف معاذ والمولد وفي المحاور الدفاعية سيتواجد المرحوم وأحمد عطيف وأمامه في الشق الهجومي كماتشو وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وكيتا .