ماجد عبد الله لماذا أحبوه وعشقوه بجنون ؟هل أهدافه هي السبب ؟هل مهاراته الكروية هي التي سحرت العقول .ماهو سر هذا التوهج وهذا التاريخ الذي لا ينسى ؟هناك لاعبين أبدعوا وقدموا وتفوقوا ولكن للأسف مع مرور الزمن اختفى بريقهم وغابوا عن الذاكرة في معظم الأوقات إلا هذا اللاعب الفنان ماجد عبد الله .اسم لا يزال يتردد رغم انه اعتزل الكره منذ زمن طويل . أحيانا اشعر بأنه لا يزال في الملاعب لكثره ما بتحدثون عنه .غاب عن الملاعب ولكنه لم يغب عن الذاكرة .ماجد عبد الله موجود في كل مكان وفي كل قلب .محير هذا الحب هذا العشق لهذا اللاعب دون غيره من اللاعبين هناك نجوم قدمت وأعطت ثم غابت واختفت .ما هذا السر الذي جعل نجما كماجد عبد الله لا يمكن نسيانه مهما طال الزمن . أنا في اعتقادي إن نجوميته لم تكن هي السبب وكذلك أهدافه الرائعة ايضا لم تكن هي السبب .ولكن قد يكون سر هذا الحب والعشق الذي استوطن قلوب محبيه وعشاقه انه لاعب متكامل جمع بين الأداء الكروي المميز إلى جانب تمتعه بالأخلاق العالية التي عرفت عنه لاعبا وإنسانا .لذلك توحدت الجماهير بمختلف أطيافها في حب هذا النجم الحلوق .لا يختلف على حبه احد نجم من طراز فريد مختلف عن غيره من اللاعبين . ماجد عبد الله السهم الملتهب جلاد الحراس استطاع بأخلاقه وبفنه الكروي إن يظل في عقول الجماهير إلى الأبد وهذا والله انجاز تاريخي لم يصل إليه إلا القليل من اللاعبين .فمتى ما ارتبط الإبداع والفن الكروي بالأخلاق الرياضية العالية يكون النجم المحبوب الذي حتى وان ودع الملاعب لكنه لم يودع القلوب .ولهذا استحق ماجد عبد الله كل هذا الحب والعشق بع رحله طوياه في الملاعب كان نجما في الملعب وكان نجما في الأخلاق وللأسف لم يتعلم من فنه وأخلاقه إلا القليل لم يعرف عنه الخشونة ولا الاعتراض على التحكيم متواضع طيب القلب استغرب ابتعاده عن العمل الإداري لأننا نحتاج إلى مثل هؤلاء النجوم في الأندية والمنتخب.همسه في إذن كل لاعب الأخلاق قبل الإبداع الكروي وهذا هو سر محبه الجماهير لنجم اسمه ماجد عبد الله . وقفه مهما يقولون مهما صار مهما تم أنت البدايات وآخر ساحل وميناء سعود الجعيد [email protected]