سبورت وصلنا 2021 وشركات تصنيع التلفزيونات العالمية تتسابق عَلَى تقديم أفضل ما لديها من تقنيات عالية الجودة في الصناعة وجودة الصوت والصورة ونقاوة الالوان بجودة 4k-8k وقنواتنا تتشرط بمتابعة القنوات الرياضية بالتشفير بأسعار باهظة وتخير المشترك إذا ما أراد متابعة فريقه المفضل بجودة Hd أو SD، وفي كل الحالتين اشتركت أو لم تشترك تتفاجأ بعدم نقل المباريات أو تنقل بشكل سيء ومعلقين مزعجين يقولوا من فئة A فكيف بمن هم في فئة B؟ كرة القدم صنعها الفقراء وهي المتنفس الوحيد للجميع، وأجُبرنا على الاشتراكات بمبالغ خيالية ولكن في المقابل ومن أبسط حقوقنا نستمتع بأفضل نقل وأفضل كل ذلك مقابل ما دفعناه من جيوبنا المهترئة ولكن نشترك ويتعذر علينا مشاهدة المباريات وعندما نخاطبهم تصلنا رسائلهم على جوالتنا بأن النت ضعيف أو هناك خلل في توصيل الأسلاك أو وجود عوائق طبيعة تمنع وصول الإشارة فهذه كذبة اختلقوها وحجج باهتة للضحك علينا استغلال المشاهد بهذه الطرق هو فشل ذريع يثبت خيبة عمل تلك القنوات الساعية للتشفير المزيف. وليكن في علم قنواتنا الناقلة جودة Hd ليست ميزة استثنائية كما تدعون فهي من المسلمات وبالنسبة ل SD فلم يعد أحد يبحث عنها لرداءة جودتها ، مشاهد اليوم ليس كما تتصوروا بتلك السذاجة ولايوجد منزل في البيت السعودي الا وبه تلفزيونات تملك أعلى المواصفات العالية وأقل تقدير أن لم يكن هناك تليفزيونات عادية لا تتمتع بتلك الخصائص "سمارت" فهناك بدائل من الموصلات مثل "Chromecast "وغيرها تعمل عَلَى تحويلها إلى تلفزيونات ذكية ، رسالتنا الاخيرة لوزير الرياضة حُرمنا من متابعة أنديتنا في الدوري و حُرمنا من متابعة منتخبنا الوطني لأجل تجار تفكيرهم جمع الأموال كيفما أتفق ولم يعد لدينا سوى مشاهدة إشعارات الجوال لمتابعة النتائج وأشك سوف تتحول حتى الرسائل الرياضية لاشتراك مدفوع الثمن وهذا ليس بعيد عندما لا يكن هنالك رقابة صارمة عليهم . ونأمل من سمو وزير الرياضية إعادة النظر فيما يحدث للمشاهد الرياضي البسيط والحد من جشع التجار والتلاعب في رياضاتنا فليس كل مشجع رياضي مقتدر يدفع ثمن الاشتراكات لمشاهدة المباريات خاصة إذا ما علمنا بأن متابعين الرياضة هم الفئة الاكثر من الشباب وقل ما يجدوا حتى مصروفهم اليومي، ولن ينهي هذه المعاناة سوى وزارة الرياضة والقائمين عليها وإلا سوف نخسر الكثير من المتابعين للرياضة لاسيما دورينا يتمتع بمشاهدات فائقة في الشارع السعودي وحتى العربي. والكل يتطلع بإنهاء أزمة التشفير الرياضي ومحاسبة تجار التشفير الذين نفروا المتابعين من متابعة دوريهم والعودة لسابق العهد نجتمع أمام الشاشة الفضية بدون تنغيص وبدون مذلة من تجار القنوات الرياضية.