لامني صديق بقوله : طالما أنك من المهتمين بالشأن النصراوي لماذا لم تتطرق (للمهزلة) - على حد تعبيره - التي حدثت لناشئي النصر أبطال الدوري الممتاز بمسألة (إحتجاج أبو أربعين يوم) ولكن (تحطون حيلكم) بالفريق الأول لكثرة مشاكله وتنسون من يستحقون الحديث عنهم والإحتفاء بهم. والصديق أجاب على نفسه ، ففريق ناشئي النصر فريق بطل لم أشك للحظه واحدة أنه سيتوج ويفوز بمباراتيه المتبقيتين حتى لو أُعلن تتويجه مسبقاً فالمتابع لقاعدة النصر على مستوى البراعم والناشئين يعرف المستوى الكبير من العمل والإحترافية التي تُدار فيها تلك الفئتين . أما (إحتجاج العدة) فلا تعليق إلا الضرب في اللجنه حرام ! وأعني اللجنه الفنيه والتي بانت (مواريها) من أول أسبوع بادرت به عملها !. ، ولم يكن الإهمال (بحسن النية) الذي تسبب في عدم البت في ذلك الإحتجاج طوال تلك المدة إلا إستكمالاً للفوضى التي يعج بها مكتب تلك اللجنه المعنيه في القضيه!. وبذكر قاعدة النصر والتي يقف خلفها صامداً ، صامتاً ، متحدياً ، مخلصاً لإهدافه ، (إستشاري) وإذا - دلعناه -سميناه (دكتور) ، مالذي سيُنتظر منها إلا تحقيق الإنجازات وإخراج المواهب وملأ خانات المنتخبات السنية ! . ومن جمع العلم الكبير ، والفكر العميق ، وبعد النظرة ، والصبر ، وعشق الكيان ، وعلو الهمه ، و (المال) أقل ما يمكن وصفه بإنه (دعوة مستجابة) لمشجعٍ أصفر ضاقت به السبل ، فتمنى وتحقق ما تمنى ! . وكل ماعلى الرئيس النصراوي إن أراد الخير للنصر ولنفسه أن يجعل (الخيط والمخيط) بهذا التعبير تحديداً في قاعدة النصر بيد الدكتور الكبير ، ويترك عنه حاملي شعارات الإستراتيجية التي إتضح أنهم لايعرفون عنها إلا إسمها ، فالدكتور بدأ من اللا شيء وصنع كل شيء ووصل لمراحل أكبر المتفائلين في المدرج الأصفر لم يتوقع أن يصل إليها وإلا من كان يتأمل أن يذهب فريق كامل لمعسكر في أكبر الأكاديميات وأكثرها تطوراً ! . ومن كان يفكر أن إدارة (تتسلف الدفعات) مقدماً ستستطيع أن تبني منشأة متكاملة ومتطورة داخل النادي. ومن كان يتوقع أن يأتي داعماً ويقول (إبحثوا عن أفضل المواهب وسجلوهم والفلوس آخر همكم!) . إنه الدكتور الذي حوّل الأماني إلى واقع. وعن نفسي لو كنت أعمل في النادي وأدعمه مادياً سأستحي أن أناقش الدكتور الداعم بأي شيء يختص بقاعدة النصر بعد كل مافعل ، فما بالك لو كنت (منتف) فكراً ومالاً ، ولم أصرف عليها ولا (عشرتريل) على حد قول أحد أعضاء شرف النصر الكرام.