في بادرة جميلة يشكر عليها كل القائمين على الاحتفال الوحداوي مؤخرا وفي مقدمتهم المحب الوحداوي الأستاذ فريد سنان وابنه الدكتور محمد؛ بمناسبة الأهازيج الرياضية الجديدة والمهداة للمدرج الأحمر والأبيض العريق من كلمات الشاعر المبدع الدكتور علي سروجي، وبحضور العديد من الرموز الوحداوية يتقدمهم المربى الفاضل وعراب الوحداويين الأستاذ عبدالوهاب الصبان، وعضو الشرف الوحداوي دخيل عواد الأحمدي، والسيد جمال تونسي، والأستاذ القدير سليمان الزائدي، والسفير محمد الطيب، والرمز الجماهيري الأول في الوطن الغالي العاشق عاطي الموركي، وغيرهم من المحبين الوحداويين، ومن اللاعبين القدامى في مختلف الألعاب الرياضية، فيما شرف الاحتفال رئيس النادي الخلوق سلطان موفق أزهر، ومديرالكرة المخلص المهندس توفيق تونسي وأعضاء مجلس الإدارة. إضافة إلى بعض نجوم فريق الأهلي والاتحاد القدامى. وحقيقة كانت ليلة وحداوية بامتياز افتقدناها منذ سنوات مضت باستثناء العام الماضي ليلة الاحتفاء بالمؤرخ الوحداوي القدير الأستاذ محمد غزالي يماني من قبل ملتقى عشاق الوحدة، ومحبي النادي عن كتابه التاريخي.. "نادي الوحدة أول ناد تأسس بالمملكة العربية السعودية…." وقد تكون الأجواء المناسبة الواضحة منذ قدوم الإدارة الوحداوية الشابة بقيادة سلطان أزهر ورفاقه فهذه الإدارة تكاد تكون من الإدارات الوحداوية القليلة المتفق عليها من قبل جميع المحبين للكيان الوحداوي فرؤيتها العملية، وعملها بإخلاص، واحترامها للجماهير الوحداوية على كافة أطيافها، وقلة حب الظهور الإعلامي لديها، وغيرها ساهم كل ذلك في تهيئة المبادرات خارج إدارة النادي ومنها هذا الاحتفال الرائع بمبادرة جديرة بالاحترام من المحب الوحداوي فريد سنان. إن من المأمول من جميع المحبين الوحداويين استثمار هذا الاستقرار الإداري الفريد لهذه الإدارة الوحداوية الواعدة، ودعمها بكل السبل الممكنة بعيدا عن الأهواء الخاصة، والمصالح الشخصية، فيكفي تلك السنوات الماضية التي فرقت المحبين ولم تجمعهم على رأي واحد، ولا كلمة واحدة. فرجاحة عقلية هذه الإدارة، وحسن منطفها، وبعدها عن المشادات الكلامية وعلى الرغم من صغر أعمار أعضائها مقارنة بالإدارات الأخرى إلا أنها تتعامل مع جميع المحبين على مسافة واحدة. وكأن رسالتها العريضة نعمل في حب الوحدة، ونعمل لأجل الوحدة فقط. ولاوقت، ولا مجال لدينا للاختلافات غير المبررة. فدعوهم يعملون بتركيز وتأني ،وكونوا جميعا من خلفهم بالدعاء، والدعم، والمساندة، فهم يستحقون كل وقفة صادقة من محب حقيقي، وعاشق صادق للكيان الأحمر وغير ذلك ليس من المجدي عمله. وسنحتفل معا ببطولة غالية في المستقبل القريب في عهد هذه الإدارة الشابة بمشيئة المولى عز وجل وتكون بداية العودة للبطولات الوحداوية الغائبة منذ عقود.