بقلم/ خالد بلحاج * عرفته عن قرب حينما التقيته بمنزله العامر بمدينة حريضه بحضرموت في احد الموائد التي يقيمها عادة لأهله وابناء مدينته عند مقدمه من أرض الاغتراب بالمملكة العربية السعودية وقد كنت احد المدعويين مع عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بوادي حضرموت, لمست منه حسن الاستقبال وكرم الضيافة, رجلا بشوشا ضاحكا مبتسما علامات تدل على صفاء قلبه ومدى حبه لضيوفه, كان التواضع تذكرة مرور لقلوب محبيه الذين بادلوه ذلك الحب بالوفاء والتقدير والعرفان, لمحة فيه ومنذ الوهلة الاولى للقاءنا معه انه رياضي من الدرجة الاولى وقبل ذلك انسان بكل ماتحمله الكلمة من معنى, محبا لعمل الخير لاهله وبلده, انه الانسان الرياضي الشيخ محمد سالم الدوعني باعشر الذي جمع بين العمل الانساني والرياضي وسخر جل وقته وماله لخدمة بلدته واهلها ووضع نصب عينيه الاهتمام بالشباب والرياضة وكان هدفه الاسمأ في حله وترحاله سوى في ارض الوطن او المهجر شريحة الشباب الذي يعول عليهم في بناء الاوطان, كم اثلج صدري مايحمله هذا الرجل من آمال وطموحات للنهوض بالشباب ومقدراتهم ومهاراتهم وتفعيل دورهم في انديتهم وتكريس مفهوم الولاء لها, لم تشغله كروب الغربه عنهم فظل على تواصل ودعما دائم لناديه,, ريبون حريضه,, الذي تكن له ادارته ولاعبيه وجمعيته العمومية كل التقدير والاحترام وإختيارهم له رئيسا فخريا فبادلهم الوفاء بالوفاء, وكلما هزه الشوق لبلدته واهلها اتاها مغردا في سماها وما ان تطئ قدماه هذا البلد يستقبله الشيوخ والشباب والاطفال بأهازيج الفرح يبادلهم التحية بالتحية والوفاء بالوفاء لم تنسيه الغربة ذكرهم والاشتياق اليهم. . والعودة الى ازقة بلدته لاسترجاع شريط الذكريات. . ذكريات الصباء والطفولة واللعب في الحارات. . ذكريات الدراسة وشقاوتها ,, كل شئ جميل في نظره, احب الشباب واغدق عليهم فاقاموا له مباراة تكريمية في ذلك اليوم وقدموا له الهدايا ودروع الوفاء والعرفان, , فمهما عملوا فانهم لن يوفوه حقه, , ومهما كتبنا عنه فلن نجد نهاية لكلمات نصيغها احتراما وتقديرا له سوى انه رجل انسان رياضي لم تثنيه تقلبات الدهر عن عمل الخير فجمع بين الاصالة والكرم فكسب قلوب محبيه, , فهنيئا لابناء حريضه هذا الانسان واطال الله في عمره, وحفظه الله من اي مكروه, ,