افرد موقع الآسيوي لكرة القدم تقريراً خاصاً عن المحترف الكويتي في صفوف نادي النصر السعودي بدر المطوع وجاء في التقرير المنشور عبر موقع الاتحاد الاسيوي على الانترنت: يواصل المهاجم الدولي الكويتي بدر المطوع مسلسل التألق بعد انتقاله للعب في السعودية ضمن صفوف نادي النصر، في أعقاب انتهاء منافسات كأس آسيا 2011 التي أقيمت في قطر. ومنذ انضمام المطوع إلى صفوف النصر فقد نجح بتسجيل خمسة أهداف لغاية الآن، ليثبت من جديد أنه واحد من أبرز المهاجمين في القارة الآسيوية. فقد خاض المهاجم الكويتي المميز أربع مباريات مع نادي في الدوري السعودي، سجل خلالها ثلاثة أهداف، كان من بينها هدفين في مباراة الفريق الأخيرة التي حقق خلالها الفوز على الوحدة 3-1 في الأسبوع العشرين. أما في مسابقة كأس ولي العهد السعودي، فقد سجل هدفاً للنصر خلال المباراة أمام القادسية في دور ال16، وساهم في تأهل للفريق للدور قبل النهائي قبل أن يخسر أمام الهلال. وكذلك في دوري أبطال آسيا، فقد لعب المطوع لغاية الآن مباراتين مع النصر، حيث تعادل الفريق مع باختاكور 2-2 وسجل آنذاك المطوع هدف النصر الأول، ثم فاز الفريق على الاستقلال الإيراني 2-1. وتعتبر مشاركة المطوع في صفوف الناصر دليل جديد على نجاح تطبيق قاعدة 3+1 التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن ثم قامت بتطبيقها معظم الاتحادات الوطنية الأعضاء، والتي تسمح للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا وكذلك كأس الاتحاد الآسيوي بإشراك ثلاثة لاعبين محترفين أجانب بالإضافة إلى لاعب رابع ينتمي لأحد الاتحادات الوطنية الأعضاء. ويطمح المطوع في تحقيق نتائج مميزة مع النصر هذا الموسم، حيث أن الفريق لا زال يطمح في المنافسة بقوة على لقب بطولتين مهمتين وهما دوري أبطال آسيا، وكأس خادم الحرمين الشريفين. مسيرة مميزة ويعتبر بدر المطوع البالغ من العمر 26 عاماً واحداً من أبرز نجوم الجيل الحالي في كرة القدم الكويتية، حيث أنه ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات سواء مع نادي القادسية أو مع المنتخب الوطني. وقد ترشح المهاجم الكويتي للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية مرتين، كانت الأولى عام 2006 حيث تم ترشيحه في القائمة النهائية التي ضمت ثلاثة لاعبين إلى جانب القطري خلفان إبراهيم الذي فاز بالجائزة والسعودي محمد الشلهوب. ثم تم ترشيحه أيضاً من جديد في القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب عام 2010 التي فاز بها الأسترالي ساشا اوغنينوفسكي. وقد بدأ مسيرته في صفوف نادي القادسية الكويتي مع فريق الناشئين عام 1994 قبل أن يلتحق بالفريق الأول للنادي عام 2003 ولم يترك النادي قبل الانضمام إلى النصر سوى لفترة قصيرة لعب خلالها على سبيل الإعارة مع نادي قطر القطري عام 2007. وساهم المطوع في تحقيق العديد من الإنجازات مع نادي القادسية، حيث قاده لبلوغ قبل نهائي دوري أبطال آسيا عام 2006 وبلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2010. وعلى المستوى المحلي حصل المطوع على لقب الدوري الكويتي خمس مرات مع نادي القادسية أعوام 2003 و2004 و2005 و2009 و2010، ولقب كأس أمير الكويت أربع مرات أعوام 2003 و2004 و2007 و2010 وكأس ولي العهد أربع مرات أيضاً أعوام 2004 و2005 و2006 و2009. وعلى المستوى الفردي كان يعتبر من أبرز مهاجمي نادي القادسية في السنوات الأخيرة، ليس فقط على صعيد تسجيل الأهداف بل كذلك في تهيئة الفرص لزملاءه من ناحية التسجيل. أما مع منتخب الكويت، فقد انضم المطوع إلى صفوف المنتخب الوطني للمرة الأولى عام 2003 وشارك في نهائيات كأس آسيا مرتين عامي 2004 و2011، وكأس الخليج أيضاً خمس مرات مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2007 و2009 و2010. وقاد المطوع منتخب الكويت خلال عام 2010 إلى التتويج بلقب كأس الخليج التي أقيمت في اليمن، ثم لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن.