– لا أدري أين يختفي عقلاء النصر.. حين يحتاجهم النصر..! – وأين يمكن أن نجدهم في ساحات الخلاف أم التناحر أم في فوضى وشايات الصغار.. وهؤلاء متخصصون في تكريس التباعد.. بعد الانزلاق المخجل في وسائل التواصل الاجتماعي بلغةٍ تكشف أن العقلاء الكبار بحاجة للصغار في تمرير «الخلافات» وكشف «الأوراق» وتصفية شاملة «لإنجازات» ذاك وطمس هذا.. والتغني في تاريخ «كان يا ما كان.. في قديم الزمان».. وبقية الحكاية تكملها «أناملهم» وليس عقولهم في «سوشيال ميديا». – جماهير النصر تعتقد أنّ لديهم في ناديهم «بنوك مال» و«بنوك فكر» إداري ينتمون للنصر بشعار «النصر بمن حضر» أكثر من أنصارهم المنتشرين في مجلس السيد «تويتر» أو هناك بالصوت والصورة في «سناب شات».. – وتزعم الجماهير نفسها أنّ لديها داعمين لا متمصلحين.. وحكماء للإصلاح لا منظرين للخلاف.. وإداريين للكيان لا وسطاء مقبلين على المال بكل تفاصيله المُحبطة للآمال. – النصر بقدر بطء خطوات آماله باتجاه حسم كرسي الرئاسة وتحديد شخصية تحسم الجدل وتوقف باب التحليل والتضليل.. تهرول الأزمات بخطىً واثقة داخل النصر.. وكل أزمة أبطالها صغار لا ينتمون للنصر الكيان بل للنصر الأشخاص.. وما بين الكيان الثابت والشخوص المتحركة قيم عليا لم تزرع بذرتها في هذا النادي العريق. – حتى الجماهير في الجنوب والشرق تم توزيعها على معسكرات الخلافات ووسطاء اللاعبين في الداخل والخارج في صورة تكشف حالة «النصر» الإدارية والشرفية المتباعدة، وأنهم الحلقة الأضعف في حفظ شخصية هذا الكيان . – سمو الأمير خالد بن فهد الشرفي النصراوي الداعم لسنوات طويلة.. جماهيركم تنتظر أعمالا فعلية، وليست أقوال الوسطاء .. تريد أن تسمع من أميرها الداعم.. وأنت يا أمير معني بتمديد قلبك على قدر ابتسامة جماهيرك التي وضعت آمالها فيما أنت تفكر به.. هي تنتظر حسم كل الجدليات وملفات التكهنات وإيقاف التخيلات بصنع «القرار». خاتمة: خير المواهب «العقل».. وخير القرار عقل «الحكيم».