بصراحة لا اسمي خروج المستثمر / عمران العمران الى الساحة الاعلامية بحوار (غريب) من بعد غيبه الا بمن يحاول ( الرقص على الخراب ) ، وما أقصده ب(الخراب) هو الهجوم الاعلامي الشرس الذي حاول ان ينال من الامير فيصل بن تركي ويسقطه ويسقط النصر معاه ! ، ولكن هيهات ان يسقط كحيلان والنصر ولو استعجلوا في سَنّ سكاكينهم في انتظار (طيحة) الجمل ! انت ياعمران خرجت في هذا الوقت لتشاركهم فرحتهم ( البعيدة ) عن احلامهم وليس عن واقعهم فقط ! وتنظر (السقوط) الكبير ! ، خرجت وانت تسل سيفك لا سكينك فقط لتكرر (طعنتك) للرئيس والكيان ! حسافه ايها الملقب سابقاً ب (الداعم الكبير ) للكيان النصراوي ، كنا في السابق عندما نسمع بأسمك نفرح كثيراً كجمهور عاشق للنصر ومحب لكل من ينتمي له بصدق ، كان كل المقربين للكيان يقولون عمران دعم النصر ، عمران وقف بجانب النصر ، عمران .. عمران .. عمران ! ، ولم يقل أحد أنك كنت (تسلّف ) !! كل مشجع لهذا الكيان كان يحبك ياعمران وهو لم يرى صورتك ولم يعرف عنك الا انك البحر الذي يغرف منه النصر ، كان الكل يقف بجانبك حتى مع موقفك السابق مع الأمير فيصل كان اغلب النصراويين يقفون بصفك ضد الرئيس ، ويقولون : ( لماذا ياكحيلان تفرط بهذا الشخص المحب والداعم الأكبر ! ) ، وعندما أثرت السكوت لحظة المشكلة بحجة مصلحة النصر ، أكبر الجميع هذا التصرف البطولي والرجولي منك ثم اختفيت ، ولازلت تحتل المكان السامي في قلب كل نصراوي ! غبت ياعمران شهور ولكنك عدت عوداً للأسف ليس حميداً ، وكنت كمن (غاب دهراً ونطق كفراً ! ) ، حضرت في عز الحملة الأعلامية ضد الرئيس والكيان لا لتقف بجانب النصر وتقدم مصلحة النصر ولكن لتكون معهم وتسدد (طعناتك) للرئيس وللنصر ، وكأنك تعتقد ان الجمهور النصراوي سيقف بجانبك ويتعاطف معك ! ، ولكن اعتقادك خاب فالجمهور المحب والصادق للكيان سيرفع يديه للسماء ويدعوا للرئيس وللنصر ويقول : (أعانك الله يانصر من أعضاء شرف لا خيرهم ولا كفاية شرهم ! ) صدقني ياعمران لو كان هناك هجوم عليك من أي شخص ينتمى للكيان أو للإدارة خلال مدة غيابك ، وخرجت لتوضح ذلك وتدافع عن نفسك لوقف الكثير في صفك وقال : ( الرجال معذور ، ويكفي أنه صبر حتى نفذ صبره ) ولكن لم يذكرك أحد طيل تلك الفترة ولو جاء أسمك فلن تذكر إلا بخير من أي نصراوي حتى من الأمير فيصل بن تركي ! خرجت في هذا الوقت لتكرر اسطوانة مللنا من سماعها وملّ من سماعها أي مشجع لنادي في المملكة وهي المشاكل والأزمات المادية التي يتعرض لها أي نادي في العالم ثم يتّم حلها ! ، فلم تخرج وتتكفل بحل شيء من هذه المشاكل لتبيّن محبتك للكيان بل حضرت لتزيد الطين بلّه! خرجت ياعمران لتهاجم الرئيس وتفضحه (في اعتقادتك ) ولكنك للأسف فضحت نفسك وانكشفت سوءتك وتبين للجميع ان عمران العمران لم يكن ( الداعم ) الكبير بل كان ( المُقرض ) الكبير ، عمران العمران لم يكن ( المحب ) المخلص بل (المستثمر) الأناني ! اتيت لتقول : انا لم اجد أي ارباح من (الاستثمار) في النصر ولم أجني أي فوائد من أي (سلفة) للنصر ! أتيت لتبحث عن أرباح تربحها من فرح الجماهير ومن حزنهم ! ، اتيت لتخبرنا أن الرئيس لم يستضيفكم في منزله ، أتيت وأنت تستند على أسماء النصر الكبيرة ك ماجد والهريفي وحسين والقحطاني والسهلاوي حتى تكسب تعاطف الجماهير المتيّمة في حبها للكيان النصراوي . المشكلة أنك حاولت الخروج من أحد أصوات نادي الاتحاد الاعلامية ( جريدة الرياضي) ظناً منك أنهم سيفتحون لك أبوابهم للنيل من الأمير فيصل بن تركي بطريقة ( حيلهم بينهم ) ولكن للأسف خاب سعيك ولم تنطوي خطتك على العقلاء في (جريدة الرياضي) ! عفواً ياعمران فأنت مثلك مثل ذلك المحب (القديم) والعدو (الجديد) كلاكما تبحثان عن الشهرة وزيادة الأرباح على حساب النصر وجماهيره ، فذلك الشخص وجد مكانه في فريق آخر ولم يترك النصر بحاله بل اصبح يتصيد أي فرصة تسمح له بالنيل من النصر ادارة وجمهور وكيان وأنفضح (زيف) إنتمائه للنصر ، وليته حفظ العهد القديم بينه وبين (الكيان) وطوى صفحة الخلافات مع أي شخص وقدّم مصلحة (النصر ) الذي كان يشجعه وينتمي له (ظاهرياً ) ولكن للأسف ظل يتمادى كثيراً ضد النصر ! وانت تسير في نفس طريقة ولو وجدت ( مأوى ) رياضي غير النصر ستكون أول المهاجمين ضد النصر ! عفواً ياعمران فحضورك وحديثك ضد كحيلان ومحاولتك انتقاده وانتقاد إدارته وتوقيتك لهذا الظهور لا أسميه انا الا حضور (ضعف ) ولن أقول (جبان) ! ، فالحضور الصادق والقوي لايكون بمعيه الأعداء وبمسانده منهم ولا يكون الحضور بالنيّل من الشخص والاسقاطات عليه ولا يكون بمحاوله استعطاف القلوب وبمحاوله كسب دعم الإسماء ولا يكون بتصيّد الزلات والعثرات ! ، بل يكون بالموجهة المباشرة في لحظة قوة الطرف الآخر وبنوايا صادقة ! كل حديثك ياعمران لم يستفيد منه لا النصر ولا جماهيره بقدر استفادت الشامتون ، فنحن نعلم بأخطاء الرئيس والإدارة وليس هناك شخص في العالم معصوم عن الخطأ ولكن الخطأ يتم تعديله بالنقد الهادف والوقوف بصف واحد لأجل مصلحة الكيان وليس بتصيّد الزلات ! مرة أخرى أقول : عفواً ياعمران ربما تعتقد ان الجمهور النصراوي العاقل بتفكيره والمجنون بحب النصر سيقول بعد حديثك هذا يامرحبا ب عمران العمران وينتفضوا على كحيلان وينقلبوا عليه ! ، لا ياعزيزي لم تخطط للأمر جيداً فلسان حال جمهور النصر بعد حديثك السابق هو : ( لا نريد سلفتك ، فليتك بقيت على الذكرى الطيّبة ، وليتك سكت .. ياعمران ! ) خالد المحيني [email protected]