كثيرا ما تصطدم لوائح اتحاد كرة القدم لدينا مع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي (الفيفا) ونرجع الى لوائحنا وأنظمتنا ونحاول التعديل عليها للتماشي مع من حولنا ولا أعلم الى متى ونحن على هذا الحال. بالإضافة إلى بعض الثغرات التي كثيرا ما يقف اتحادنا أمامها عاجز وتعتبر نافذة لمن يحاول الالتفاف عليها. وربما قضية مقاعد الاحتياط والجلوس عليها آخر ما توصلنا اليه. ويأتي اتحادنا ليجتز نصف اللائحة ويطبق نصفها ويتغافل عن النصف الآخر وهي نسبة الجمهور. رغم يقيني أن ما فعله نادي النصر (وهو حق من ابسط حقوقه) قبل مباراته مع النادي الأهلي ما هو إلا بعض من اللعب خارج الملعب لا اكثر للضغط على ادارة ولاعبي النادي الأهلي وإخراجهم من اجواء المباراة والدليل تغاضيه عن القضية ذاتها في المباراة التي تلتها وهي مباراة الشباب. ويأتي اتحاد كرة القدم بالطامة الأحرى. ليرسل خطاب لنادي الشباب ويخالف ما اقره سابقاً. وأجدني حائر إلى متى ونحن في حالة صدام مع اللوائح الدولية بسبب فلسفتنا في وضع لوائحنا وأنظمتنا. نعم يحكمنا ديننا وعاداتنا في بعض ما هو منصوص عليه في اتحاد (الفيفا) ولكن ليس بذاك الاختلاف الذي يعتد به والذي يجعلنا ندخل دوامة الفلسفة في وضع اللوائح فالاختلاف بسيط والتعديل عليه أبسط ولا يحتاج كل ذاك التفكير. فقط نأتي بكل اللوائح ونعدل على مالا يتوافق مع ديننا وعاداتنا وتنتهي كل قضايانا. كتبه خالد بن محمد المورعي