يقول فيلسوف الحكمة سوامي سيفاناندا «ضع قلبك وعقلك وروحك في أبسط الأشياء التي تفعلها فهذا سر النجاح» ## حكيم شبه القارة الهندية لخص أسس النجاح في العمل بأبسط صورة (القلب والعقل والروح) متى اتفق عملها بتناغم إيجابي حين الإقدام على العمل؛ أي عمل، ومبتدئا بالاهتمام بأبسط آليات وأدوات ذلك العمل قبل كبيرها، فالحُكم مُسبقا سيكون النجاح لذلك العمل. ترى كم نحن في الجانب الرياضي عامة والكروي منه تحديدا بحاجة للعمل بمقتضى الحكمة التي من أينما أتت تظل هي ضالة المؤمن في كل أحواله؟ ## جُل مخرجات رياضتنا مرتهنة نتاجا بأبسط أدواتها، الأدوات التي متى وجدت الاهتمام والرعاية بأمانة، فلن تتزحزح شبرإ عن مكامن (الإبداع) فضلاً عن بلوغ الغاية القصوى من المثالية في الإنتاجية.! ## رياضتنا كما أسلفت وتحديدا (كُرتنا) قائمة على مقومات أساسية ثلاث في شكلها الخارجي، ثنائية وبقاسم مشترك في مضمونها؛ اتحاد كرة، وأندية من جانب ولوائح ونُظم من جانب مشترك.! ## اتحاد كرة مناط به القيادة والرعاية كمقوم أساس للتشريع والتنفيذ الإجرائي، وأندية يقوم عمادها على عقول تُدير مباشرة ما يُشرعه الاتحاد ويُسنه وكليهما (الاتحاد والأندية) يتبعان خراجاً واحدا أساسه اللوائح والنظم.! ## من هنا نستطيع القول: إن كل ما نعيش واقعه من (عك) إن على مستوى الاتحاد او الأندية هو نتاج طبيعي لاهتراء اللوائح والنظم..!! ## اللوائح والنظم التي بدورها تعيش حالة (فوضى عارمة) كمحصلة لعبث كثير ممن قام بوضع اللوائح والنظم (قديم مُرحّل) أو (جديد مُتخبط)..!! ## نادي الاتحاد الذي دخل رسميا المعترك الآسيوي في تبريز أمام تركتور وهو يعاني الأمرين ان في عبث اداراته المتعاقبة أو حيص بيص اتحاد الكرة كان في الآونة مثالا حيا لاهتراء اللوائح والنظم التي لو لم تكن عليلة في ذاتها قبل تطبيقها واتباعها من (الاتحادين) لما أفرزت فريقا مهددا بالهبوط لدوري ركاء بعبث اداري بينما ذات الفريق يقارع آسيويا وهو عليل..! ## إن استمرار العمل (معكوك وفي رواية المعصود) دون مرجعية تضبط تلك اللوائح وآلية تطبيق الصالح منها؛ هو العبث عينه.. اللوائح التي ظلت سنين عدة تشكو الوهن او التداخل وعدم الوضوح او بهم جميعا بالاضافة لتخبط أبسط أساسياتها، يجعلنا اليوم لا نعلم على أي الاتحاديين نشكو الحال اتحاد الكرة ام الاتحاد.. النادي.؟! ## أعلم أن تدخل سمو الرئيس العام في الشأن المباشر لنادي الاتحاد جاء بكل حيثيات قراراته الاخيرة من باب إصلاح ما أفسده (عطار) الاتحاد وللحق انهم في الافساد عطارون وليس عطارا واحدا.!! ## أكتب ما تقرؤون ولست في حاجة لمعرفة نتيجة لقاء الاتحاد آسيويا سواء سلبية كما هو متوقع نتيجة (عك السنين) او إيجابية لا يمكن لإيجابيتها إن حدثت رغم (ضعفها) ان تحجب المستوركما يحاول عبثا اعلام الأشخاص والمصالح الذي عاد بنهجه القديم لينخر في جسد الاتحاد الكيان طبقاً لأهداف المرحلة التي جاءت او عادت للمشهد الاتحادي بسلطة اعلام المصالح والتوجيه المباشر..! ## إن التعامل مع الملف الاتحادي برمته يستدعي من اتحاد الكرة أقصى درجات الشفافية والوضوح والبعد عن العمل من تحت الطاولة اذ أثبتت الأزمة وكبر حِملها ان تراكم العبث من الطرفين سيجنيه (الكيان) وبالتالي عُشاقه وكليهما لا ناقة لهما ولا جمل فيما حصل ويحصل لهذا الثمانيني الوقور..!! ## ترى هل يعي كلا (الاتحادين) واجباتهما وحقوق كل منهما على الآخر وبالتالي العمل بشكل لا يفسر الماء بعد الجهد بالماءِ، ففي جانب اتحاد الكرة الذي يجب ألا يُغيب عن مشهد لجان تقصي الحقائق، يجب أن توكل اليه أمور الحزم والضبط ومن ثم اعادة دراسة اللوائح والنظم وتحديدا منها ما يتقاطر مع قوانين (الفيفا) وبالتالي إدراك الحاجة الماسة لتطوير واعتماد اللوائح المُنظِمة والمُنظَمة وفق الأسس العلمية والعملية الصحيحة التي تناسب حال كُرتنا وتطلعها دوما للمثالية.! ## وفي جانب الاتحاد (الكيان / الجريح) يجب تفعيل ذات اللوائح واحترامها.. اللوائح التي كانت ومازالت جدارا سهلا يقفز من شاء أن يقفزه، حتى أضحى (الكلام والوعود) التي ما تلبث أن تغدو (كذباً وذر رماد) لتخدم بهرجة أشخاص على حساب كيان الله العليم بحاله المُزري.!! خُذ.. عِلْم..!! جاءت هزيمة (النصر) التاريخية من الغريم التقليدي الهلال، مِصداقا لكل ما ذكرته بمداد (صريح العبارة)، فمتى وجد حكماً منصفاً فغالب ما يمضي اليه الحراك الفني خراجه هلاليا صرفاً.!! ## استحق الذئب كل التهاني التي أتته (راغمة)، لكن التنهئة الحقيقية لم ولن تأتي إلا بتحقيق العلامة الكاملة لتسع نقاط سوف تثبت للتاريخفقط من الأحق بدوري كان للتحكيم دور في شكله الحالي.!! ## حال الاهلاويين مع نتائج فريقهم التي كان آخرها تعادل مُوجع امام التعاون، يقول بصريح العبارة.. ما بُني على خواء تذروه حصادا أخف ذرات الهواء..! ## الميزانية (المفتوحة) في الاتحاد لا تقل شئنا عن (البهرجة المنفوخة) التي جاءت بالرئيس على قاطرة إعلام المصالح..!! ## مباراة إندونسيا لها من الأهمية القصوى في استعادة الهيبة وأن أمام إندونسيا ما يجعلها غاية في الأهمية؛ الأهمية التي لا تغيب صورتها الا على من اعتادوا النقد لمجرد النقد من كُتاب كل من إيده.. إله.!! ضربة حرة.!! لَقِيتَ القَنَاعَة بنَفْسٍ كريمَةٍ.... إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ...... وَيَحتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ..!!