- عاد النصر مجدداً بعد غياب عشر سنوات للمشاركة في البطولات الآسيوية التي كانت جواز مروره للعالمية كأول ممثل معتمد للقارة الأكبر في العالم في مونديال الأندية وقد جاءت عودته كما يليق بتاريخه واسمه وجمهوره. - نعم.. لم يفز النصر في انطلاقة المشوار ولكن رجوعه من الأراضي الأوزبكية بالتعادل بالرغم من قوة الخصم و(الحكم) والعوامل المناخية التي ربما أن هذا الجيل النصراوي من اللاعبين لم يسبق له اللعب في مثلها إضافة إلى عدم تمرس لاعبي النصر الحاليين على المعترك الآسيوي.. كل تلك الأمور تجعل من تعادل العالمي في بداية المشوار أمراً إيجابياً كان بالإمكان أفضل منه ولكنه ليس سيئاً على كل حال. - في المقابل فإن انطلاقة الهلال متصدر الدوري السعودي في البطولة الآسيوية جاءت مخيبة لآمال الجميع بعد أن مُني بخسارة غير متوقعة على أرضه وبين جماهيره من فريق (سباهان) الإيراني الذي أكد ما سبق أن قاله الكثيرون من قبل بأن صدارة الهلال للدوري المحلي وبفارق ثمان نقاط كاملة لا تدل على براعة الهلال بل على هبوط مستوى المنافسين وكذلك على استفادة الفريق الأزرق من عوامل أخرى جانبية قد تتوفر له محلياً ولكنها تغيب خارجياً كالدعم الإعلامي الرهيب الذي يضغط على اللجان والحكام لمصلحة الفريق. - خلال العشر سنوات الماضية كان الهلال أكثر الأندية تحقيقاً للبطولات المحلية ولكنه فشل خارجياً حتى في البطولات الخليجية التي خاض غمارها في حين أننا نجد أن نادي الاتحاد يعتبر أقل تحقيقاً للبطولات المحلية من الهلال ولكنه تفوق خارجياً على جميع أندية الوطن وكان الأفضل (كماً ونوعاً) حيث حقق أكثر و(أقوى) البطولات خلال العقد الماضي. ولهذا فإن التفوق المحلي ليس مقياساً دقيقاً باعتبار أن هناك عوامل كثيرة - كما ذكرنا - تؤثر على عطاء الفرق داخل الملعب قد ترجح كفة فريق على آخر ولكن هذا التفوق (الوهمي) ينكشف على حقيقته إذا حمي الوطيس (الخارجي). ع الطاااااااااااااااااااااير - الحكم المساعد الياباني حرم النصر من فوزٍ مستحق بعدما اغتالت رايته الظالمة هدفاً صحيحاً بحجة التسلل.. أعان الله كرتنا على التحكيم. - في فترة التسجيل الثانية استبدل النصر لاعباً أجنبياً واحداً واستقطب بدلاً عنه النجم الكويتي (بدر المطوع) فسجل حضوراً مميزاً خلال أقل من شهر لم يسجله غيره في شهور..! ماذا لو بدّل النصر أجانبه (العلل) بالكلية..؟! - الهلال أنهى البطولة الآسيوية الماضية بهزيمة من فريق إيراني وبدأ هذه البطولة بهزيمة إيرانية كذلك والمفارقة أن الهزيمتين كانتا على أرضه وبين جماهيره..!! - صحيح أن الهلال لم يخسر أي مباراة محلية حتى الآن.. ولكن الأصح أنه خسر آسيوياً أربع مرات متتالية (في هذا الموسم فقط)..!! - برغم هزيمة الهلال إلا أنه أقرب للتأهل عن مجموعته حتى ولو بالمركز الثاني في ظل تواضع مستوى الغرافة القطري والجزيرة الإماراتي. قفلة زميلنا الأخضر (ما غيره) بعد عبارات (الهياط) الثقافية والنفخة المعرفية (المضروبة) اتضح أنه لا يفرق بين الآية القرآنية الكريمة والحديث النبوي الشريف..!! (وش بقى ما ظهر)..؟! .رحماك يا رب