تعاقد الإتحاد اللبناني مع المدرب المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش رسميا للإشراف على منتخب لبنان خلال التصفيات المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA وكأس أسيا 2019 في الإمارات العربية المتحدة. وأعلن الاتحاد اللبناني في تعميمه الثلاثاء أنه حل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأول ومنتخب لبنان الأولمبي، وذلك بعد الاتفاق على إنهاء العقد مع المدرب السابق الايطالي جوسيبي جانيني، ووافقت اللجنة التنفيذية على التعاقد مع المدرب ميودراج رادولوفيتش كمدير فني مع مساعده ميليتش كورشيتش ومدرب حراس المرمى سرديان كلياييفيتش. ويمتلك رادولوفيتش (47 عاما) سيرة ذاتية تمحورت في شرق أوروبا قبل انتقاله إلى الشرق الاوسط في العامين الأخيرين، وهو سيشرف على "منتخب الأرز" في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA ونهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019 في الإمارات إذ حل لبنان في المجموعة السابعة إلى جانب كوريا الجنوبيةوالكويت وميانمار ولاوس. وما رج كفة رادولوفيتش لتولي المنصب هو معرفته بمنطقة الشرق الأوسط حيث درب في الكويت على ناديي كاظمة والجهراء. وسيكون الاختبار الرسمي الأول للمدرب الجديد ضد منتخب الكويت بالتحديد في 11 يونيو/حزيران المقبل على ملعب صيدا البلدي في انطلاق التصفيات. وبدأ رادولوفيتش حياته الكروية لاعبا مع فريق بودوكنوست تيتوجراد حيث تأسس ولعب بين عامي 1980 و1991 ومنه انتقل إلى هايدوك كولا الصربي لعامين ثم إلى زيمون بلغراد لموسم واحد، وفي موسم 1995-1996 لعب مع بييريكوس اليوناني، كما حمل ألوان ديجورفورس السويدي 1996-1997 وزيليزنيك بلغراد الصربي وبيلاسيكا البلغاري. وعلى صعيد التدريب بدأ مشواره مع زيتا المونتينيجري بين 2000 و2003، ثم بوراك البوسني في 2003-2004 ومنه شارك بتدريب منتخب صربيا ومونتينيجرو تحت 21 عاما حيث حصل على فضية بطولة أوروبا في ألمانيا 2004، وبالإشراف على المنتخب الأولمبي الذي تأهل إلى ألعاب أثينا 2004. وتولى بعدها الإشراف الفني على منتخب صربيا ومونتينجرو تحت 19 سنة بين 2005 و2006، لينتقل كمدرب مساعد إلى بوافيستا البرتغالي ويعود لمنتخب صربيا ومونتينجرو للشباب مرة جديدة بين 2007 و2010 عندما عمل أيضا مدربا مساعدا وكشافا للمنتخب الأول. انتقل رادولوفيتش بعدها إلى الكرة الآسيوية من بوابة باختاكور الأوزبكستاني فأشرف عليه عام 2010 وقاده للدور الثاني في دوري أبطال آسيا وعاد إلى أوروبا فعمل مدربا مساعدا لدينامو موسكو الروسي 2010-2011، ثم مدربا لبودوكنوست بودجوريستا المونتينيجري وقاده إلى لقب الدوري في موسم 2011-2012. مشواره العربي الأول كان لأشهر قليلة مع كاظمة الكويتي في 2012-2013 فتركه في المركز الرابع في الدوري وقاده إلى نصف نهائي كأسي الأمير، وأشرف على آتيراو الكازاخستاني فحل سابعا في الدوري المحلي. وعاد إلى الكويت ليشرف على الجهراء الذي أقاله عقب الخروج من الدور ربع النهائي لبطولة الأندية الخليجية. ويملك ميودراج شهادة مدرب محترف من الاتحاد الأوروبي منذ 2009.