اشتدت الخلافات داخل مجلس جمهورالاتفاق ووصلت لدرجة المطالبة برحيل رئيس المجلس خالد السديري الذي وصفه بعض اعضاءه بأنه لا يسيطر على دفة القيادة أو القيام بعمل منظم وايجاد حلول تعيد وحدة الصف داخل المجلس الذي يعيش الان حالة من الانقسام والتكتلات بين اعضاءه. وو صلت لدرجة التراشق وتوجيه الاتهامات وطرق ابواب الاعلام وقد وردت انباء من داخل مجلس الجمهورعن نية حاتم المسحل الرئيس السابق للمجلس واقوى الداعمين ماديا العودة لرئاسة المجلس وإعادة الامور الى نصابها اضف الى ذلك ضخ دعم ووضع آلية جديدة. يذكر أن المسحل ترأس المجلس عندم تأسس وكان داعم له وتنحى لعدة اسباب, وعلى الرغم من موقف بعض الاتفاقيين منه إلا أنه يعتبر مفصل ثابت في الكيان الاتفاقي ومن اكثر المخلصين كونه يعمل على وحدة الصف يشكل خفي ومعلن وذلك بتقريب وجهات النظر بين الادارة واعضاء الشرف والادارة والمعارضين لمنهج الرئيس اضف الى ذلك مساهمته في البحث عن راعي لنادي الاتفاق وهو من اكثر الاتفاقيين فعالية وتضحية وعلى ضوء ذلك سيمنحه الاتفاقيين الثقة على امل النهوض بالمجلس ليتناسب ومكانة فارس الدهناء.