يعتبر منصب مدير الكرة في الأندية من أكثر المناصب حساسية بل يعتبر حلقة الوصل بين اللاعبين والمدرب من جهة وبين اللاعبين والإدارة من جهة أخرى. ولمدير الكرة لدينا مهام أخرى فهو إلى جانب دوره الإداري البحت يقوم بادوار أخرى تخص الجانب الاجتماعي والنفسي بالنسبة للاعبين والمدربين وحين يكون مدير الكرة ذو خلفية فنية فإنها بلا شك تضيف له ميزة أخرى تساعده على النجاح في أداء مهمته بشكل كبير ولعل أكثر من تميز بهذه الصفات مجتمعة مدير الكرة بنادي الاتحاد السابق حامد البلوي ولم يكن البلوي ذو شخصية قيادية فقط بل كان صاحب قرار وإداري متفهم صديق للاعبين وصارم عند الضرورة ومرن عندما يتطلب الأمر ذلك و فوق هذا وذاك فإن البلوي صاحب ظهور هادي ومتعقل إعلامياً لا يتصنع الغضب ولا ينفعل عند حدوث الأخطاء بل إن شخصيته الهادئة صنعت منه القيادي الأول مهما صخبت الوقائع بالمشاكل لأنه يستطيع عزل الفريق عن تلك المشاكل بحكمة إدارية نادرة إن نجاحات الفريق الاتحادي وتوهجه في السنوات الأخيرة كان بفضل الله ثم بفضل تواجد الإداري الأفضل الأستاذ حامد البلوي وبزعمي إن كفاءة ناجحة كحامد البلوي يجب أن يستفاد منه حتى لو خارج أسوار نادي الاتحاد لا سيما إن منصب مدير الكرة يعاني من الندرة وبحاجه ماسة إلى مثل تلك الكفاءات في الأندية والمنتخبات