كثيراً من الهلاليين عقب الخسارة تحدثوا بإستحياء وحاولوا التلميح عن عدم رضاهم لاسلوب ريجي المرجف مقارنه بنتائج واسلوب المدرب السابق سامي الجابر الهجومي . اتفق مع كل من قال ان الحظ لعب مع سيدني والتحكيم ايضا . وهو ما كانوا يبررون ويدعون فقط . وفي رأي ان السبب الاول والرئيسي هو المدرب (ريجي المرجف ) الذي تعامل مع هذه المباراة المصيرية بفكر عقيم وخوف ورعب ذكرني بطيب الذٍكر المدرب (كانيدا) الإسباني . الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العاقل يدرك ان سيدني سيلعب مدافعاً وقد شاهدنا كيف كان يكسب مواجهاته السابقة الى ان وصل الى النهائي بهذه الطريقة . كان من الاجدر ان لا يبدأ اللعب بمحورين من البداية بل كان يجب ان يبدأ بمحور واحد وبمهاجمين ويزيد الضغط على سيدني خاصة انه يملك عامل الارض والجمهور الكبير الذي لم يحسن استغلاله او توظيفه . حاول ريجي الا يلج مرماه هدف وفي المقابل لم يدرك انه سلم مدرب سيدني ما كان يتمناه ولم يتدارك اخطائه إلا بعد خراب مالطا . ابان اشراف سامي الجابر على الهلال كانت سمه الهلال انه هجومياً مرعباً سجله التهديفي عالً بعكس المرجف ريجي . عموما لست فنياً ولكن كان بالإمكان افضل مما كان ، وطارت الطيور بأرزاقها وقدر الله وما شاء فعل . وفي القادم من البطولات على الهلالين إدارة وجمهور ان لا يتوجوا انفسهم قبل ان تطلق صافرة النهاية ، فكل شي أعد للاحتفال والتتويج قبل اللقاء فكانت الصدمة اليمه وصعبة و قوية . ارادوا ابعاد اللاعبين عن الضغط فزادوهم ضغطا وشحناً واخرها ما التزم به المهاجم ناصر الشمراني من توجيهات نائب الرئيس الهلالي الحميداني (التوجيه القضية) على مرأى من الجميع وامام عدسات الكاميرات اسيويا. اخيرا خسر الهلال وتبقى العالمية صعبة وقوية واضحت البطولة العصية . جبرتي الزهراني aljabarti123@