حكاية لا تنتهي هذا النجم الذي يحارب من خلف الكواليس هكذا يظهر لكل من له عقل رشيد فكيف لنجم المواسم الاربعة الماضية ان يستريح على اريكة منزلة بينما لاعبين افلت نجوميتهم وآخرين لاتزال مستوياتهم متأرجحة بين السيء والأسوأ يجدون العناية الفائقة من إدارة المنتخب وممن يقف خلفهم , الشارع الرياضي السعودي اصبح على علم تام بإسرار الرياضة السعودية ولم يعد يجهل اسرارها غير منسوبي الرياضة السعودية وكوادرها ( المعتقين ) كيف نأمل ان نحقق بطولة العالم والمسؤولين عن رياضتنا لايزالون يكيلون بمكاييل الاندية فالرئيس العام لم يثق بغير الاسماء الهلالية التي تحظى بتقديره وحبه لها والتي عمد على اعتمادها في مناصب تفوقهم فمنهم من لم يوفق بمناصبه في اللجان منذ اكثر من عقد من الزمن ومع ذلك كان اول الكوادر التي نالت شرف ثقة الرئيس , اسماء ليس لعلمها ولا لعملها ولكن لزرقة عيونها , لم نسمع عن اسماء رياضية سطعت في سماء الرياضة السعودية ولها الخبرة الكبيرة والثقافة الواسعة في مجال الرياضة وصناعتها امثال ( امين دابو وماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وحسام ابو داوود وسعيد غراب واحمد جميل ويوسف خميس وصالح المطلق وفهد الهريفي وصالح خليفة وحاتم خيمي وخميس الزهراني الخ..) وكأن هؤلاء ليسوا إلا محترفين اُعيروا للكرة السعودية ليحققوا لها انجازاتها المقترنة بأسمائهم وليس بالدخلاء على الرياضة من نوافذها فاصبح حال رياضتنا على ما تراه العين هذه الايام يذهب مدرب ويأتي آخر والطريقة واحدة والمتضرر الوطن والجماهير الرياضية والمستفيد كوادر الفشل ؟ لماذا نقدم مصالح الاندية على مصلحة الوطن فنعبث بكل ما يتعارض مع مصلحة نادينا الحبيب ولاعب نادينا المفضل ؟ لماذا لاعب الفريق لمدلل لا يغيب عن المحافل الدولية مهما كان مستواه وعمره الرياضي ؟ لماذا لا نختلف في ولائنا للأندية ونتفق في ولائنا للوطن لماذا الرئيس لا يثق إلا في الهلاليين ؟ لماذا لا تتركون للشعب ما بقي من هذا المنتخب ولكم الدوري والكاس والسوبر والصحافة والتلفزيون وسائر البرامج ولكن اتركوا لهذا الشعب الطيب هذا المنتخب يقف خلفه بقلب واحد ولون واحد وشعار واحد وهدف واحد ..