يقص الفريق الكروي الاول لكرة القدم بنادي الاتفاق يوم الجمعه القادم شريط مبارياته في مسابقة دوري ((ركاء)) لاندية الدرجة الاولي بعد هبوطه في الموسم الماضي الي دوري المظاليم . والمتابع للاجواء الاتفاقية يدرك وبلا كبير عناء بان الاداره بقيادة الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري قد عملت كل مافي وسعها من اجل اعداد الفريق بصورة مثاليه قبل الدخول في معمعة مباريات دوري ركاء الذي يحتاج الي نفس طويل وبدلاء في كامل الجاهزية لاداء ضريبة الاتفاق عندما يحتاج المدرب لخدماتهم في المستطيل االاخضر لتعويض حالات الغياب القسري للنجوم الاساسيين في حالات الاصابه والطرد وغيرها ومن وجهة نظري الخاصه اري بان الادارة قد ادت دورها كاملا غير منقوص في تدعيم صفوف الفريق باللاعبين المميزين في الخانات المطلوبه حسب احتياجات الفريق كما ان المعسكر الاعدادي والمشاركه في دورة الوحده الدوليه في ابو ظبي قد اعطي الفرصه المتاسبه للمدرب بينات للوقوف علي امكانيات اللاعبين والتعرف عليها بصورة كاملة سعيا الى توظيفها بالصورة التي تخدم الغريق في مبارياته بدوري ركاء . وعلي الرغم من ان النتائج في شكلها العام لم تاتي بالصورةالمفرحه لجماهير الكوماندوز والفريق يحل وصيفا في دورة الوحده ويتلقي بعض الهزائم بعد عودته من المعسكر الاعدادي الا انني اري بان الفائدة كانت كبيرة لان حسابات الهزيمة او الفوز لم تكن وارده من خلال مباريات المعسكر الاعدادي او من خلال دورة الوحده الدوليه فالهدف كان اكبر من تلك النزرة الضيقه . والان فان كل الاعين الاتفاقيه جماهير ومجلس ادارة واعضاء شرف وبيوتات تحاريه تتجه صوب الموقعه الاولي في دوري ركاء والتي ستكون انطلاقتها يوم الجمعه القادم امام فريق حطين علي ارضية ملعب الامير محمد بن فهد في الدمام والتي تمثل اول الغيث واول الغيث قكره كما يقولون والكره بعد جهد الادارة والاقطاب واعضاء الشرف بين اقدام اللاعبين وهم وحدهم من يصنع الحدث داخل المستطيل الاخضر وكل لاعب من لاعبي الكوماندوز يدرك جيدا بان نقاط البدايه ستعطي الثقه المطلقه للاعبين وتفتح شهيتهم لبقية المباريات ليواصلوا من خلالها مشاويرهم الحثيثه نحو العودة الي موقعهم الريادي بين اندية الدرجة الممتازة في دوري عبد اللطيف جميل المكان الطبيعي لفتية بني قادس وكلما نرجوه هو ان يكون لاعبي الاتفاق في الموعد ليعملوا علي اسعاد الجماهير الوفيه التي لم يفيقوا منها حتي يومنا هذا فكونوا لها نجوم الكوناندوز وشدوا الخطي منذ الوهلة الاولي وحذاري من التفريط الافتتاحي .