أقام المركز الإعلامي بنادي الخليج مؤتمراً صحفياً لمدرب الفريق الأول لكرة القدم التونسي جلال قادري حيث تحدث قادري عن فترة رؤيته الفنية للفريق الصاعد حديثاً لدوري عبداللطيف جميل، وأوضح قادري مراحل العمل معتبراً المرحلة الماضية والتي تجاوزت اسبوع من بداية التمارين هي مرحلة ضبط للرصيد البشري وغربلة إضافة لتدعيم الفريق. وعن تدعيم الفريق والعناصر المضافة له أوضح قادري أن فريق العمل لم يتعاقد مع أي لاعب إلا بعد دراسة كاملة لملفه سواء لاعب أجنبي أو محلي معتبراً الأولوية في التعاقدات المحلية للاعبي عطفاً على وجود عناصر متميزة وذات كفأة فنية عالية في الفريق و ما ينقصها فقط نقص الخبرة في أوضاع الدوري الممتاز، أما الأجانب فقد كانت الكفأة المتوازية مع الإمكانيات المادية ومقدار التجانس و الإنسجام مع الدوري. وأكمل قادري الحديث عن مراحل الإعداد معتبراً أن المرحلة الثانية من خطة الإعداد بدأت بتكوين الفريق الأولمبي الذي لن يكون أولمبياً فقط – على حد وصفه – بل سيكون فريق رديف لن ينفصل عن الفريق الأول حيث سيبدأ الجهاز الفني والإداري تمارينه بداية من يوم الاثنين. وعن المراحل التالية قال أن المرحلة الثالثة ستزامن مع الثانية حيث سيغادر الفريق الأول لمعسكر تونس في ذات الوقت الذي يتمرن فيه الفريق الأولمبي و سيركز الجهاز الفني في المعسكر على الإعداد البدني بشكل كبير إضافة لبعض المهارات التكتيكية و سيختم المعسكر بثلاثة مباريات ودية قبل العودة من المعسكر في 11 رمضان حيث ستبدأ آخر مراحل الإعداد في المنطقة الشرقية بوضع اللمسات الأخيرة للفريق واحتمالية إضافة لاعب أو اثنين من اللاعبين المحليين. وعبر المدرب عن عدم رضاه عن قرعة الدوري موجهاً رسالة للجنة الفنية في الإتحاد السعودي قال فيها أن القرعة غير منصفة خصوصاً للفرق الصاعدة باعتبارها ستلاقي فرق كبيرة منذ بداية الدوري إلا أن الخليج سيعمل على الظهور بصورة مشرفة في هذه المباريات وفي كل الدوري. وأجاب عن أحد الاسئلة حول دور جماهير النادي قائلاً : أنا أتوقع أن يكون الجمهور الخلجاوي إيجابياً و يحسب كنقطة قوة للخليج خصوصاً إذا ما لعب المباريات على أرضه وعلى ملعب النادي وهو ما نسعى له.