شخص عدد من المدربين الوطنيين حال الفريق النصراوي وتذبذب مستوياته إلى استعجال النتائج الإيجابية وتواضع أداء اللاعبين غير السعوديين وتباين أداء اللاعبين المحليين ونصحوا بضرورة إعداد الفريق للموسم القادم والتضحية باستحقاقات الموسم الحالي والاستعانة بأبناء النادي من لاعبين قدامى ومدربين وأخذ رأيهم في التعاقدات، فيما طالب خالد القروني بإعادة الثقة للاعبي الفريق الأول وعزل المدرب عن الضغوط، وانتقد علي كميخ إسناد مهمة تدريب الفريق الأولمبي لمدرب الفريق الأول وعدم التعاقد مع لاعب محلي يفيد الفرق فنيا، وعلق بندر بن جعيثن بأن عدم الاستقرار أدى إلى تكرار أخطاء الفريق وبالتالي تراجع مستوياته. القروني : المطلوب استعادة الثقة خالد القروني المدرب الوطني الذي سبق له تدريب فريق النصر قال «مر فريق النصر بظروف هبوط مستوى كثير من العناصر، والواضح أن الجهاز الفني غير مقتنع بالكثير منها مما أدى إلى عدم الاستقرار على تشكيلة معينة وبالتالي كانت بداية الفريق الأول في الدوري غير جيدة عكس الفريق الأولمبي الذي بدا بداية قوية، وهذا ولد قناعات بأن لاعبي الأولمبي أفضل من عناصر الفريق الأول، الأمر الذي جعل المدرب ديسلفا يبدأ في عملية التغيير يأخذ من هنا ويضع هناك على الرغم من أن الفريق الأول كان مستقر عناصريا في معسكر إسبانيا، وكان متوقعا أن يحقق نتائج جيدة مثل ما هو مخطط له في ظل الانتقالات والتغييرات ولكن النتائج في الواقع كانت عكس رغبة إدارة النصر، فيما نتائج الأولمبي بدلت قناعات الجهاز الفني ببعض اللاعبين، إضافة إلى الضغوط الكبيرة تلتها مرحلة تشكيك داخلي بالنسبة لمدرب الفريق الذي بدأ يبحث عن عدة حلول في وقت كان فيه الفريق بحاجة إلى الاستقرار والانسجام، وطبعا القناعات المتباينة دفع ثمنها الفريق حتى في المشاركات الخارجية حيث بدأ المدرب في الاستعانة بالفريق الأولمبي لدعم الفريق الأول، وهذا جعل اللاعبين يفقدون الثقة في أنفسهم من ناحية التغييرات المتكررة والمستمرة، لذلك كان مطلوبا إعادة الثقة بالنسبة للاعبين خاصة لاعبي الفريق الأول، رغم أن بداية طرح الثقة قد يصاحبه خسارة مباراة أو تعادل ولكن لا بد من إعادة الثقة وتغيير القناعات الفنية حتى في ظل الضغوط التي يواجهها المدرب أو الإدارة سواء من الجماهير أو الإعلام، لأن الثقة لا تتجزأ حتى لو كانت هناك مرحلة هبوط أو الفريق المقابل أفضل فنيا، ولعل ذلك حدث تماما في مباراة الفتح». ويضيف «ما حدث في الفريق النصراوي ليس له علاقة بضعف شخصية المدرب أو تدخل الإدارة، وطبعا النتائج هي التي تضمن استمرارية العمل بالنسبة للمدرب الذي هو حريص على تحقيق نتائج جيدة لضمان رضا الإدارة والجماهير والإعلام واللاعبين أيضا ولضمان استمراريته، والأرجواني ديسلفا كما هو معروف قليل خبرة في الملاعب السعودية وأيضا فريق النصر بأمانة شديدة لديه قاعدة جماهيرية عريضة في كل مكان، وهي خلف زيادة الضغوط وفي نفس الوقت الإدارة حريصة على منافسة الفريق على البطولات ولذلك أي خسارة هناك ردة فعل متوقعة من الجماهير كفيلة بهز الثقة باللاعبين أو الجهاز الفني .والحكم على عمل المدرب يتطلب متابعة التمارين وحضور المباريات بشكل دوري مستمر. ومن حق الجماهير أن تطالب باستمرارية الانتصارات ولكن الذي يستطيع أن يحكم على عمل المدرب هو الجهاز الإداري الذي عليه أن يبدأ في عزل الضغوط عن المدرب وتحمل كل شيء لتوفير الراحة النفسية له ولضمان نجاحه، وأيضا إبعاد اللاعبين عن الضغوط والمطالبات حيث تنتظرهم عدة مشاركات مستمرة سواء خارجية أو داخلية والعمل تحت الضغوط يفقد أي طرف التركيز والأمان الوظيفي، وبالنسبة للصفقات المحلية فالإشكالية في الاستقرار مثلا حسين عبد الغني كابتن منتخب عندما يتعرض للضغوط طبيعي أن يخطئ كونه يبحث عن نتيجة وعن مستوى، والحال نفسه بالنسبة للسهلاوي لذلك نجاح صفقات النصر محفوف بالمخاطر حتى اللاعبين غير السعوديين انخفض أداؤهم مثلا الأرجنتيني فيقاروا والكوري تشون كانت بداياتهم جيدة في معسكر إسبانيا، ولكن ما هي الأسباب التي ساهمت في تراجع مستوياتهم؟ غياب الاستقرار والأمان بالنسبة لهم أدى إلى تأرجح التركيز وتعميم الخوف. الكميخ : استعينوا باللاعبين القدامى علي كميخ تدرج في صفوف النصر كلاعب سابق ومساعد مدرب ومدير كرة، أشار إلى أن الفريق يمر بمرحلة انتقالية استمرارا للمرحلة السابقة في تجديد العناصر من خلال ثلاثة نواحي أساسية إداريا وفنيا وعناصريا، مضيفا «إدارة جديدة بحاجة للوقت حتى يقف الفريق على أقدامه في الوقت الذي يعيش فيه تحت ضغوط جماهيرية كبيرة جدا، وإن كانت الإدارة لم تقم بإيجاد حلول تساعد الفريق على أن يقف على أقدامه، مثلا مدرب الفريق الأول هو مدرب الفريق الأولمبي وهذا خطا كبير جدا أفقد المدرب التركيز ولم يعط الفرصة للمراحل السنية أو اللاعبين الشباب الصاعدين فرصة المشاركة في الدوري أو في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد أو في كأس الخليج في الوقت المناسب حتى يقفوا على أقدامهم، والشيء الثالث وهو المهم أن النصراويين يريدون تحقيق كل البطولات وهذا لن يحدث في هذا الموسم أو الموسم المقبل ولكن قد يحدث في المواسم التالية، لذلك ضاعت هوية الفريق ما بين مدرب يشرف على عدد كبير من اللاعبين، كما أن عملية التجديد لم تاخذ وقتها بشكل جيد رغم أن فريق النصر يملك قاعدة ممتازة، وللأسف أن اللاعب غير السعودي في فريق النصر واللاعب المحلي القادم من ناد آخر لم يصنعوا الفارق، كما أن هذا لم يحدث في النصر خلال الموسمين الماضيين رغم إمكانيات اللاعبين الجيدة سواء خالد الزيلعي أو محمد السهلاوي لكنهما بحاجة إلى الوقت، إضافة إلى اللاعبين الأجانب لم يصنعوا الفارق سواء حسام غالي أو إيدير أو البقية بل أصبحوا لاعبين عاديين في أجندة الفريق، عكس الأندية التي انتدبت لاعبين محليين صنعوا الفارق في السنوات الماضية على سبيل المثال محمد الدعيع وياسر القحطاني وماجد المرشدي وأسامة هوساوي وزيد المولد وناصر الشمراني وسعود كريري ومبروك زايد. وكما أشرت فريق النصر لديه قاعدة جيدة من اللاعبين وأتوقع أن يكون مستقبله ممتازا إذا وجد هؤلاء اللاعبين المدرب الذي يوظفهم التوظيف المناسب ولا يعرضهم للإرهاق كما حدث مع المدافع أسامة عاشور أو حارس المرمى عبد الله العنزي عندما شاركوا أمام فريق الشباب في كأس الأمير فيصل بن فهد بعد حوالي 24 ساعة من نهائي كاس درجة الشباب، شاركوا وهم مرهقين بعد 120 دقيقة من الركض واللعب وضربات الترجيح وهذا إرهاق بدني يفترض أن لا يحدث تكرر أيضا قبل ذلك في لقاء الوطني الذي خسره الفريق عندما استدعى المدرب عناصر من درجة الشباب بعد فراغهم من لقاء دور الأربعة أمام الاتفاق في الدمام في الوقت الذي كان ينتظرهم لقاء نهائي درجة الشباب أمام الأهلي، وهذا التصرف أحبط لاعبي الفريق الأول وفيه تقليل من قيمتهم وقد يؤثر على معنوياتهم في الدوري، ويدل على غياب التنظيم الذي يحتاج إلى رؤية لأن القضية ليست رحلة استجمامية بقدر ما هي أمور فنية، والنقطة الأهم لماذا لم يستدع سعد الحارثي أمام الشباب في الوقت الذي تم استدعاء كل اللاعبين وهذا أيضا خلل إداري كبير وخلل فني، ويرسم سؤالا عريضا هل الهدف نقاط الفوز أم لا لأن سعد الحارثي بطبيعة الحال يستطيع أن يصنع الفارق مع أي فريق، وهل غيابه لظروف الإصابة مثلا والأمير فيصل بن تركي رئيس النادي صرح بأن لديهم استراتيجية وهي المحافظة على سعد الحارثي من الإصابة، وهذا غير صحيح أيضا الاستعانة بخدمات لاعبي الشباب أسامة عاشور وعبد الله العنزي وهم غير جاهزين ومرهقين تصرف غريب وسيضعف من طموحاتهم، لذلك خسارة نقاط الوطني والشباب خطأ إداري بنسبة 70 % وفني بنسبة 30 % ، لذلك يجب أن يضع النصراويون استراتيجية واضحة لكأس النخبة وكأس ولي العهد وكأس الخليج على اعتبار تراجع حظوظ الفريق في كأس الأمير فيصل بن فهد ، وقد يكون الفريق قادرا ان يعيد ترتيب اوراقه في مشوار النفس القصير مواجهة سهلة في دور ال16 والتاهل لدور الثمانية والأربعة وهكذا ولكن تحقيق لقب الدوري يحتاج إلى سنتين على الأقل وتبقى الناحية الإيجابية في النادي أن هناك رغبة في التغيير للأفضل، وهناك حماس غير مدروس، حيث كان من المفروض من النصراويين لو أنهم وضعوا أموالهم في لاعب مميز يصنع الفارق مثل عبد الرحمن القحطاني لاعب له وزنه في الملعب بعكس اللاعبين الصغار الذين ينتظرهم مستقبل ولكن لا أرى انهم يصنعون الفارق حاليا، ويبقى حسين عبد الغني لاعبا مميزا له دور واضح وصالح صديق لاعب جيد ولكن أعمارهم كبيرة ولا يمكن لهما أن ينهضا بالفريق ويحتاجون إلى وقت لكي ينسجمان مع المجموعة، والقضية ليست قضية تسجيل لاعب لا يوجد لديه ناد أو سد ثغرة فهؤلاء اللاعبين لهم اسمهم وتاريخهم، وفريق النصر غير جاهز في المرحلة الحالية ولكن وجود قاعدة جيدة من القطاعات السنية مثل اليامي والسيبعي والعازمي وفهد الرشيدي وأحمد الجيزاني وحسن العسيري وعدد كبير من اللاعبين متى ما جاء المدرب الذي يوظفهم بشكل جيد مع لاعبين غير سعوديين مميزين، حينها يستطيع فريق النصر أن يقف على أقدامه بقوة وينافس، وهذا الأمر يحتاج إلى فلسفة في العمل وخطوات جريئة في التصحيح وفي انتدابات اللاعبين» . مضيفا "يبقى التعاقد مع ديسلفا خطأ كونه لا يملك تاريخا تدريبيا في صناعة النجوم ولا في إدارة الفريق حتى الكرة الأرجوانية لا تملك حاضرا قويا، ولكن الآن إذا كان المقيمين للبيت النصراوي يرون أن عمله إيجاييا فعليهم الصبر أو التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق في كأس ولي العهد والنخبة وكأس الخليج ويعد الفريق للموسم المقبل. وأعتقد بأن باوزا هو الحل رقم واحد مع أنني أنصح بالمدرسة الأوروبية تحديدا الهولندية خاصة أن فريق النصر في مرحلة بناء والمدرسة الأوروبية تصنع النجوم ومنظمة أكثر وباوزا عندما درب الفريق قام بعمل تكتيكي على عناصر موجودة وغيب إبراهيم غالب، أما البرازيلي باكيتا فهو من المدربين الذين يريدون لاعبين جاهزين كما هو الحال في الهلال أو الغرافة لذلك يجب فرز العمل الإداري والفني في المرحلة القادمة، والجدية في التخطيط والاستعانة باللاعبين المحليين والأجانب يحتاج أيضا إلى إعادة النظر وإلى الاستعانة بخبرات فنية مثل توفيق المقرن وسالم سرور وفهد الهريفي وماجد عبد الله ويوسف خميس وصالح المطلق، وفتح الباب لهم وتقديم الخدمات التي تساعدهم على العمل والنصر يحظى بثلاثة أشياء تساعده على النجاح وجود رجالات لديهم الثقة والكفاءة وجمهور يشهد له الجميع بإخلاصه وموارد مالية وإن شاء الله رجالات النصر من شرفيين وإعلاميين وجماهير يقفون مع ناديهم، ونحن كلاعبين قدامى وكمدربين سنقف مع النادي ولكننا بحاجة إلى معرفة موقعنا من الخارطة الفنية والإدارية، إيضا ما الذي يمنع إسناد الإشراف على الفئات السنية إلى توفيق المقرن أو هاشم سرور أو فهد الهريفي أو صالح المطلق أو إبراهيم العيسى أو بندر العمران بما أن الموارد المالية جيدة يفترض الاستعانة بالخبرات من أبناء النادي وتاريخهم يشفع لهم ومارسوا المهنة ويحتاجون إلى دعوتهم فقط، لماذا فريق الاتحاد لديه مدربون وطنيون وكذلك الهلال إلا فريق النصر، غير معقول فريق النصر الذي لديه لاعبون أفذاذ ومدربون موجودون في الساحة لا يوجد لهم أي تمثيل الآن في الأجهزة الفنية أو الإدارية وكافة الذي يعملون في النادي محبوبين سواء الأمير فيصل بن تركي أو علي حمدان أو عامر السلهام أو سلمان القريني، وكفاءات إدارية جيدة يملكون من الخبرة الشيء الكثير ولكن لكرة القدم تفاصيل دقيقة ، أيضا تخصيص يوم مفتوح في الشهر ودعوة الإدارة السابقة برئاسة الأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير الوليد بن بدر والأعضاء السابقين لفتح باب النقاش وطرح الأفكار وتآلف القلوب مطلب ضروري. بن جعيثن : التعاقدات لم تفد الفريق ويقول المدرب الوطني بندر بن جعيثن إن إدارة النصر جديدة ومتحمسة حضرت قبل بداية الموسم الرياضي بهدف تغيير شكل الفريق السابق، وحاولت قدر الإمكان دعم الفريق بعدة أسماء ولكن الدواء كان لداء غير قابل للشفاء باستثناء الثنائي خالد الزيلعي ومحمد السهلاوي، أما بقية اللاعبين في الحقيقة لم يضيفوا شيئا للنصر تحديدا اللاعبين غير السعوديين مستوياتهم وإمكانياتهم عادية لا ترتقي للفريق الأول برزوا بداية الموسم ولكن مستوياتهم في المحك الحقيقي تتلاشى باستثناء المدافع البرازيلي إيدير الذي هبط مستواه لكثرة الأخطاء في خط الدفاع حيث قدم مستويات جيدة العام الماضي، وعدم الاستقرار في المنطقة الخلفية حيث شاهدنا عدة تغييرات أحيانا نشاهد صالح صديق أو عبده برناوي أو حمد الصقور أو أحمد البحري، إضافة إلى ضعف لاعبي خط الظهر حيث لا تتوافر لديهم اللياقة العالية والقوة البدنية والمهارة في عكس الكرات المساندة للهجوم ولو وجد لاعبون محليون على مستوى عالي كان بالإمكان أن يقدم فريق النصر مستويات أفضل، كما أن الاستغناء عن خدمات إبراهيم شراحيلي وفيصل سيف وأحمد سعد وبدر النخلي مثلا لم يكن في محله، وكان بالإمكان الاستفادة منهم والصبر عليهم ولكن إصرار الإدارة على لاعبين مستوياتهم متوسطة وأقل من المتوسط جعل الأخطاء تتكرر من خلال المباريات التي لعبها الفريق، والملاحظ أن النواحي الفنية داخل الملعب لم تتطور عكس فريق الهلال مثلا حيث نلاحظ الجمل التكتيكية والانضباط واللاعبين على مستوى جيد والفريق الأولمبي والأول في مستوى واحد أما فريق النصر لا يوجد تغير في المستوى، بالإضافة إلى أن وضعه لا يوحي بأنه قادر على المنافسة على المقدمة والدليل موقعه في دوري زين ونتائجه الأخيرة في كأس الأمير فيصل بن فهد سواء خسارة الوطني أو الشباب، أيضا فريق النصر استعجل على النتائج التي لا تأتي في يوم وليلة بل تحتاج إلى وقت وعمل جبار وتحتاج إلى لاعبين أصحاب مستويات عالية لكي ترتقي مستويات الفريق الذي تنتظره مباريات صعبة، كما أن فريق النصر أصبح كتابا مفتوحا لجميع الفرق والدليل خسارته أمام فريق الوطني بإمكانياته الأقل فنيا، فكيف سيكون حاله عندما يلعب مع فرق الاتحاد والأهلي والشباب وكيف سيكون وضعه أمام جماهيره التي تساند فريقها بدون ملل أو كلل والتي تقف مع الفريق في كل المباريات متعطشة لعودة مستويات فريقها التي تذكرها بالماضي، وهناك في فريق النصر لاعبون صغار في السن مثل إبراهيم غالب لاعب إمكانياته عالية ويحتاج لمن يساعده داخل الملعب للارتقاء بمستواه، لذلك لا بد أن تكون هناك مراجعة دقيقة في مستويات اللاعبين والاستعانة بعدد من لاعبي درجة الشباب الذين يقدمون مستويات جيدة، ولا بد من التضحية بالموسم الحالي بحيث يعتمد الفريق على اللاعبين المميزين من خلال الفريق الأولمبي وليس من الضروري أن يحصل الفريق على بطولة، وأعتقد أن التواجد في منطقة الوسط شيء جيد في سبيل الوقوف على مستوى الفريق وتجهيزه للموسم المقبل من خلال درجتي الشباب والأولمبي التي تضم لاعبين أفضل من الفريق الأول وتدعيم الفريق بلاعب مهاجم على مستوى عال يدعم السهلاوي صاحب الإمكانيات العالية ويفك الحصار عنه في ظل انخفاض مستويات ريان بلال، والملاحظ غياب فريق النصر عن التهديف في حالة غياب السهلاوي وصانع ألعاب على مستوى جيد يساند الهجمة.