فاز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات بقميص ريال مدريد الذي ارتداه خلال سبعة مواسم. وكانت هذه الألقاب الثلاثة هي الأخيرة التي فاز بها الفريق الملكي (1998 و2000 و2002). كما تُوج بلقب رابع رفقة ليفربول (2006)، رغم أنه لم يكن حاضراً داخل المستطيل الأخضر، ولكنه عاش المباراة على أعصابه من على دكة البدلاء. إننا نتحدث عن اللاعب السابق مورينتس الذي يدرب اليوم فريق ريال مدريد للناشئين والذي حدثنا عن نهائي لشبونة الذي سيجمع بين أكبر ناديين في العاصمة الأسبانية: ريال مدريد وأتلتيكو. لم يقرر بعد إن كان سيسافر إلى العاصمة البرتغالية لمشاهدة المباراة، فالآن كمشجع يعاني أقل بكثير مما كان يعانيه كلاعب. حيث أكد لموقع FIFA.com قائلاً "حمل القميص كمشجع أخف بكثير من حمله كلاعب. لا يحس المشجع بالضغط الذي يعاني منه اللاعب الذي يكون بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية للشعور بالتقدير والرضى عن النفس في اليوم التالي. لا شيء من هذا يتوقف علي الآن." في هذه الحالة يتوقف الأمر على سيميوني وكارلو أنشيلوتي وكتيبتيهما. وحلل مورينتس المباراة قائلاً "لا شك بأن اللاعبين الذين يمكنهما أن يحدثا الفارق في هذه المباراة هما رونالدو ودييجو كوستا (في حال شارك رغم إصابته)، ولكن لا يجب الإستهانة بالدور الذي يقوم به لاعبون آخرون في مراكز أخرى داخل الملعب. في خط دفاع الفريق الملكي، سيرجيو راموس وبيبي لاعبان لاغنى عنهما ويمران بأفضل لحظاتهما. أما في أتليتيكو فاللاعبان جابي وأردا توران في خط الوسط هما اللذان يعطيان التوازن للفريق." وسيكون لغياب بعض اللاعبين، مثل تشابي ألونسو بسبب الإيقاف، تأثير أيضاً على مجرى المباراة. حيث قال عنه اللاعب السابق الذي دافع أيضاً عن ألوان فرق سرقسطة وموناكو وفالنسيا وأولمبيك مرسيليا "إنه يعطي الكثير من التوازن لريال مدريد. فهو محرك الفريق وغيابه سيكون مأثراً لا محالة. تشابي لاعب لا غنى عنه." قبل عام فقط كان إيكر كاسياس أيضاً يبدو أنه لا غنى عنه في حراسة المرمى. وسيعود لخوض النهائي رغم جلوسه على دكة البدلاء في الدوري الأسباني. "لم نتعود على غيابه عن مباريات الفريق. بغض النظر عن براعته تحت الخشبات الثلاث، يمتلك إيكر أيضا 10 في المئة من حسن الحظ، ولكن 90 في المئة المتبقية كلها عمل وجهد وخبرة. إنه لاعب مهم في اللحظات الحاسمة." يتعاطف المدرب مورينتس كثيراً مع زملائه المدربين ولا يتردد في إبراز دور سيميوني في نجاح كتيبة لوس كولتشونيروس "إنه يلعب دوراً حاسماً في الفريق وقد جلب الإستقرار للنادي. حيث تمكن من نقل القيم التي كان يتميز بها عندما كان لاعباً ويساعد لاعبيه على تطبيقها داخل المستطيل الأخضر. أصبح أتلتيكو فريقاً عنيداً جداً ومن الصعب جداً الفوز عليه، وكل هذا بفضل فلسفة سيميوني." في الجانب الآخر هناك أنشيلوتي الذي فاز في أول موسم له مع ريال مدريد بكأس أسبانيا. حيث أكد مورينتس الذي شارك في نسختي كأس العالم FIFA فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية/اليابان 2002 قائلاً "لقد جلب للفريق الهدوء الذي كان يحتاج إليه بعد مواسم من الجدل حول الجهاز الفني للفريق."