خالد الطلحة سيكون أتليتيكو مدريد عقبة لموسم ريال مدريد وبرشلونة من حيث التتويج في نهاية الموسم خلال الأيام القادمة،، فبعد تتويج ريال مدريد بالكأس الإسبانية على غريمه برشلونة بملعب ميستايا بالانثيا، تعادل بالأمس مع بلد الوليد آخر خمس دقائق 1/1 ليفقد نقطتين قد تكلفه خسارة الليغا في المنافسة الثلاثية النادرة بين الريال وأتليتي والبارسا ، ومن وجهة نظري أشعر بأن الفريق الكتلوني أقرب من أتليتيكو قطب الريال بعاصمة بلاد الفلامنكو، لأنه سيستضيف الأخير منازعه على اللقب في معقله (النوكامب) ويحتاج برشلونة الفوز بمباراتيه ضد إليتش خارج ملعبه وأتليتيكو بملعبه عندها سيصل للنقطة91 ويتوج حتى لو فاز أتليتيكو على ملقة بفيتثنتي كالديرون، في حين يحتاج أتليتيكو التعادل في الكامب نو أو يحسم الأمور في الجولة القادمة في حالة تعثر البارسا والريال وفوزه أكيد بملعبه. أي أن أتليتيكو يتحكم بمصير الليغا وهو العقبة في وجه برشلونة. في دوري أبطال أوروبا يقف أيضاً أتليتي في وجه المرينغي مدريد في العاصمة الأيبيرية البرتغالية (لشبونة) حيث تقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا وهو اللقب الذي يداعب مشاعر كل عشاق البيت الأبيض ، أي أن حلم العاشرة (لاديسيما) إقترب أكثر من أي وقت مضى، التاريخ يقف مع ريال مدريد فهو سيد تلك البطولة بألقابه التسعة ، وهو الذي فاز بنهائي أسباني خالص 2000 على بالانثيا القوي آنذاك بثلاثية نظيفة قبل آخر ألقابه على ليفركوزن2002 هل يقف التاريخ بجانب حنكة أنشيلوتي وإصرار لاعبيه راموس ورونالدو والبقية، أم أن لدييغو سيميوني رأي مخالف وفرقته التكتيكية الرائعة؟ سيغيب تشابي ألونزو عن النهائي لحصوله على إنذارين. ختاماً: هل سيتوج أتليتيكو مدريد بالليغا والأبطال؟ أم بالليغا فقط؟ أم بالأبطال فقط؟ وإن غداً لناظره قريب. نقاط: *مبروك للشباب تتويجه بكأس الملك بملعب (الجوهرة المشعة) كأول بطل. *مبروك أيضاً تقدم الهلال والإتحاد في ذهاب دوري أبطال آسيا وبالتوفيق لجميع الفرق السعودية. *تحركات نصراوية جيدة جداً لحامل ثنائية الدوري والكأس بالتعاقد مع (راؤول كانيدا) الإسباني ، فالكرة الإسبانية رائدة آخر السنوات (أبطال العالم وأوروبا وأنديتها بنهائيي أوروبا للأبطال ريال وأتليتيكو ثم اليوروبا ليغ أشبيلية وبنفيكا) أيضاً التعاقد مع أحمد الفريدي وجبرين الرائد يُحسب للإدارة النصراوية. *خسرت الكرة الأوروبية إثنين من أكثر اللاعبين وفاءً الأرجنتيني (خافيير زانيتي) ظهير ومدافع أنتر ميلانو الإيطالي بإعلانه الإعتزال ثم (راين غيغز) مخضرم مانشستر يونايتد والذي فضل إنهاء الموسم كمدرب بعد أن كان يشارك زملائه اللاعبين كورقة رابحة.