• انتهى الموسم الرياضي المحلي بزفة ملكية يبدو أنها أضرمت النار في صدور من أرعبتهم عودة الأهلي للسيادة التي يبدو أنها ستستمر وستتواصل لعدة سنوات قادمة وعلى المتضررين اللجوء للشرب من ماء البحر فمازال أجزاء أخرى يعمل على إنتاجها الرمز الأهلاوي الكبير الذي يبدو أن مخططاته التوسعية ستقلب الوسط الرياضي رأساً على عقب وستعيد المتفرجين السابقين للفرجة والإكتفاء بملاحقة الملكي . • بكل أسى تحولت الديوانية لمرتع للألفاظ السوقية والتربيطات ( المكشوفة ) الهادفة للتشكيك في كل منجز ملكي برغم الرقي الذي ما زال يتعامل به الأهلاويين مع مالكي القناة المصدرة لهذا الطرح الهابط . • النشيد الملكي أصبح ( ظاهرة ) بعد أن تجاوزت شهرته النشيد الرسمي للعديد من الدول حيث أصبح يردده الصغار قبل الكبار ولمزيد من الفخامة والسمو يستعد فنان العرب محمد عبده لتوثيقه بصوته العذب وموتوا بغيضكم ! • لم يعترض أي من الأهلاويين على طريقة ( الوحدة ونص ) التي يتبعها حماده في قيادته لجماهير الهلال ولم يغضبهم تجميع حقوي لأعضاء رابطة الشباب بطريقته الترغيبية الخاصة ولم يزعجهم تغني رابطة الجار بوصلة ( دا البنتليز يامعلم ) الدعائية فلماذا ( يتنرفز ) محبوا وإعلاميوا هذا التكتل الثلاثي من النشيد الملكي . • في كل ظهور وفي كل لقاء يحاول ذلك الرئيس استفزاز الأهلاويين في مشهد يعيد للذاكرة ما كان يقوم به الرئيس ( المخلوع ) وفي كلتا الحالتين لم ينل الاثنان مطلبهما وضل كبير الأهلاويين كما عهده محبوه شامخا لا تهزه مثل هذه الممارسات الصبيانية . • يأخذ بعض محبي الملكي على الأمير خالد بن عبدالله مأخذا هو اقرب للعتب نظير صمته على كل هذه الإساءات التي يتعرض لها الأهلي على جميع الأصعدة الإعلامية المرئية والمقروءة بل وحتى الإذاعية . • لكل هؤلاء المحبين نعيد ونكرر بأن الأمير خالد بن عبدالله تجاوز عن أشخاص أكبر قيمة وقامة من هؤلاء العابثين ورده سيكون قويا ومدويا ولكن على طريقته ( الخاصة ) وفي نهاية الأمر الرمح غالي والفريسة ( ماعندك أحد ) ! • كما فعلت سابقا مارست الصحافة الهلالية أكاذيبها وأوهمت جماهير ناديها بأن نادي أوكسير عرض على سامي الجابر الإنضمام لجهازه التدريبي فكان الرد على هذه الأكاذيب شافيا ووافيا من قبل بتال القوس الذي كشف حقيقة العرض المدفوع الثمن . • الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد أثبت بأنه يتمتع بحس مرهف لذلك ( صرّف ) الأسطورة الهلامية بطريقة رائعة جدا نزولا عند رغبة معظم لاعبي الفريق الذين ربطوا بقائهم وعودتهم برحيل مشرف ( البورتقيز ) فكان قرار الرحيل وطلب الإنضمام للجهاز الفني للنادي الفرنسي ( لتعلم ) ألف باء تدريب . • يعمل الهلاليون على إسقاط شرعية اتحاد كرة القدم الذي يترأسه احمد عيد ويسعون جاهدين لمنع تكليفه برئاسة الإتحاد أعواما أخرى طمعا في بسط نفوذهم وتنصيب شخصية اعتبارية زرقاء تقود الكرة السعودية لمزيد من الفضائح ! • لم تكفهم عقدين أوصلوا خلالها الكرة السعودية للحضيض من خلال سيطرتهم على كافة اللجان وزرع أذرعهم في كافة أروقة الإتحاد السعودي ولم يرض غرورهم ذلك الكم الهائل من البطولات التي أنتزعوها تارة على الطريقة الأسبانية وثانية على طريقة أخر واحد حارس وثالثة على طريقة كيفنا وش تبون ! twitter@mousaalghamdi