• تأهل الملكي والعالمي لنهائي كأس الأبطال وبذلك سيحظى الفريقان بالسلام على خادم الحرمين الشريفين والصعود لمنصة التتويج فيما سيتفرغ البعض لتعلم بعض الألفاظ الإنجليزية ( السامة ) . • النهائي ( الحلم ) سيجمع فريقان كل منهما يستحق اللقب فالملكي هو نجم الموسم بإجماع كافة المنصفين والعالمي من الظلم أن يكتفي بالمنافسة وهو من تجاوز ببطولاته وإنجازاته حدود المحلية . • الأهلي يتفوق بخبرة لاعبيه ومهاراتهم الفردية فدفاعاته بتواجد بالومينو تبدوا أكثر ثباتا من دفاعات النصر وخطوطه الأمامية تبدو أكثر تمكنا ورعبا بتواجد كماتشو والجاسم والحوسني وفيكتور . • على الجهة الأخرى يتفوق النصر بالرغبة ( الجامحة ) في العودة لتذوق طعم البطولات التي كانت ضيفا دائما على مائدة النصراويين في زمن ماجد ومحيسن والهريفي . • الإعلام الأزرق أسقط في يديه ولا يعلم باتجاه من سيسن رماحه فالملكي أذاقهم المر روحة ومجيئا وحصوله على كأس الملك للمرة الثانية عشر في تاريخه ( سيصغر ) كافة منجزاتهم . • والعالمي إن عاد لمعانقة الذهب ستعود مساءات النوم ( مبكرا ) والإستيقاض على وقع كوابيس كتلك التي جعلت معظم الهلاليين يصابون بالإغماء لمجرد مشاهدة ماجد عبد الله وهو يرتقي لجلد الشباك الزرقاء . • الأهلي على ( الورق ) هو الأكثر ترشيحا والأقرب للكسب ولكن من شاهد تشيلسي وهو يذل برشلونة بعشرة لاعبين وشاهد الغرافة ( المهترئ ) وهو يحجم السد في نهائي كأس أمير قطر سيبصم بأن النصر قادر على فعل المستحيل . • يتحدث الهلاليون عن ( منحة ) تحكيمية نقلت النصر للنهائي لذلك نقول ( يستاهل ) العالمي أكثر من ذلك لولا أنه سيكون في حظرت الملكي . • النصر حصل على منحه نقلته للنهائي ولكن على الطرف المقابل هنالك من حصل على عدة منح لو سحبت منه لما وصل لحاجز العشرون بطولة . • سيكون الأهلاويون سعداء إن حقق الملكي كأس بطولته المفضلة وإن خسر فسيقدمون التهنئة الخالصة لأنصار العالمي لكونهم كسائر رياضيي مملكتنا الحبيبة باستثناء أبناء العريجا أحبوا نصر عبد الرحمن بن سعود وماجد عبد الله . twitter@mousaalghamdi