××××× احتجاجا علي خروج دورة الخليج الرابعة عن أهدافها التي أقيمت من أجلها قال (بيان) صادر من الاتحاد السعودي لكرة عام (1976 ) أن الأخضر سيخوض كأس الخليج في الدوحة بمنتخب رمزي سيتم اختيار عناصره بالتفاهم بين الجهاز الفني و الإداري و أن الأخضر الذي أقام معسكرا تدريبيا طويلا في أوربا لن يكون موجودا في قطر وتقبل الرياضيون القرار المفاجئ من دون تعليق فالرأي الأخر لا مكان له في ذلك الزمن البعيد !!!! ×××× وصل الأخضر لقطر بدون معظم نجومه رغم بعض الإضافات الفنية الغير كافية حيث تم الاستعانة بناصر الجوهر و خالد التركي و مبروك التركي رحمة الله و محمد المغنم الشهير ب(الصاروخ) و خالد سرور لكن تواجدهم لم يكن كافيا في منع الهزائم الثقيلة مثل سبعة العراق و ثلاثية الكويت و الخسارة من قطر في لقاء الافتتاح بهدف المهاجم ( الماس) فعاد المنتخب الرمزي بترتيب متأخر فحدثت استقالات عديدة فغادر الأمير عبد الرحمن بن سعود منصبة مشرفا علي الفريق واستقال الجهاز الفني و ( أختفي ) المنتخب السعودي عن الظهور في المشهد الخارجي لأكثر من عامين! ×××× حكاية فشل الكرة السعودية في الربع الأخير من القرن الماضي تكررت مرة أخري في الدوحة و لكن بصورة أكثر (ألما) و مرارة بعد الهزائم المدوية التي تعرض لها الأخضر في المونديال القاري من سوريا و الأردن ثم اليابان بخمسة أهداف علي مقياس ( الساموراي) ليخرج خالي الوفاض و برصيد ( صفر) من النقاط ( لتلطخ) هذه المشاركة السلبية سمعة الكرة السعودية التي ( صنعها الجيل الذهبي و أثمرت عن ثلاث ألقاب لا تنسي! ×××× نتائج فريق كرة القدم السعودي أكدت أن الحركة الرياضية في بلد العشرين نسمة تعاني من متاعب ( عميقة) الأمر الذي يتطلب تدخل ( جراحي) عاجل لإعادة بناها بعد أن وصلت إلي مرحلة لا يمكن السكوت عنها حيث فرض المنافقين و أصحاب المصالح الخاصة سطوتهم علي المناصب الرسمية فغادر المخلصين الوسط الرياضي و أحتل المتعصبين و الإنتهازين و الأصوليين المواقع في الاتحادات الرياضية و اللجان العاملة فقادوا رياضة الوطن للكثير من الاحباطات و الإنكسارات و الهزائم التي شعر بها كل المخلصين الذين قالوا كلمتهم في أكثر من مناسبة لكن كانت أقوالهم ( تقمع) من الأطراف المنافقة و لم يتم تصديقهم (إلا) بعد وقوع الفاس في الرأس ! ××××× نعم حدثت بعض التغيرات بعد الكوراث الكروية التي شاهدها العالم في الدوحة و حتي تكتمل هذه التغيرات التي تحتاج وقت طويل لنشعر بنتائجها فأن هناك جوانب عديدة يجب التخلص منها و أبرزها سياسة ( التعين ) المتبعة في الاتحادات الرياضية و اللجان و الإعلان عن انتخابات كاملة لضمان وصول الإداري الجيد الفاهم الذي يتمتع بالعلم و المعرفة و الخبرة و ليس الإداري المطيع الذي يحمل المواصفات الثلاث المعروفة أنا ( لا اسمع لا أتكلم لا أشوف) و إذا استطعنا الوصول لمثل هذه 0 ( العينة) من الإداريين الواثقين من عملهم فإن الحركة الرياضية ستتخلص من الضغط الإعلامي ( الميال) للأندية علي حساب رياضة الوطن ! ××××× أخيرا أقول أيضا نعم كان هناك و ما يزال إعلام رياضي منتفع شارك و بقوة في إيصال الحركة الرياضية للانهيار التام من خلال استغلالهم لمناصبهم في المطبوعات التي يعملون بها و القنوات الفضائية المسطرين عليها ف (ضغطوا) علي المدربين و الإداريين و غيرهم لتحقيق أهدافهم التعصبية التي تحولهم لإبطال أمام أنصارهم فكانت النتيجة سقوط ( مروع) في القدم و السلة و الطائرة و اليد و السباحة و بقية الألعاب أما ما حدث في الأسياد الماضي من اتحاد السنوكر و مدربة الفغاني فإنه يدخل ضمن قائمة برامج أشياء لا تصدق!! إلي اللقاء يوم الجمعة القادم