ناقشت حلقة الاحد من البرنامج الاسبوعي ديوانية لاين على القناة الرياضية لاين سبورت عددا من المحاور الهامة وقد شهدت الحلقة العديد من الاطروحات ذات القيمة العالية. وشملت المحاور المواجهة المنتظرة بين المنتخبين السعودي والاسترالي وقد وجهت العديد من الملاحظات حول التشكيلة وحول طريقة تفكير المدرب وقد حمل الناقد سعودي الصرامي والناقد خالد قاضي المدرب الهولندي فرانك ريكارد المسئولية كاملة في حالة خروج المنتخب لا سمح الله. وتناول البرنامج الحوار المثير للاعب الدولي السابق عبد الله سليمان وما تضمنه من تصريحات مروعة حول واقع اللاعبين السعوديين وأسباب تراجع مستوياتهم . حيث أكد خالد قاضي على خطورة الحوار معتبراً ايها تشويه للواقع الرياضي فيما يرى الناقد الرياضي عدنان جستنيه أن الظروف التي مر بها اللاعب قد تكون سبباُ في حدة الطرح وقوته مشككاً في النسبة التي تصل ل 40% من اللاعبين الذين قال سليمان انهم يتعاطون الحشيش والمسكرات ويحييون الليالي الحمراء. اما سعود الصرامي فرأى ان الواقع مروع بشهادة سليمان محذرا من استفحال هذه الظاهرة ومطالباً بتشديد الرقابة وتفعيل فحص المنشطات والاعتراف بالمشكلة من اساسها. وهو الامر الذي شدد عليه مقدم البرنامج الاستاذ محمد الشيخ والذي اضاف ان رأى الصرامي يعني استحداث لجنة لفحص الكحول بالإضافة لفحص المنشطات. وفي محور الاستثمار الرياضي تباينت ردود الضيوف وارائهم حول تلويح شركة الاتصالات السعودية بالانسحاب من الوسط الرياضي وفيما يرى جستنيه انها محاولة تسويقية من الشركة للضغط على الاندية خلال المفاوضات المقبلة رأى قاضي ان الاندية الجماهير لا تخشى من هروب الرعاة لأنها تملك مغريات لشركات اخرى. بينما يرى سعود الصرامى انه ناقوس خطر تم طرقه ويهدد باستثمارات الاندية وهو ما يعني فشل دوري المحترفين للدرجة الاولى في حالة غياب الرعاة مؤكدا ان شركات الاتصالات فقط هي من تستثمر رياضيا وخروجها يعني العودة لعصر تبرعات اعضاء الشرف. اما الوجه الجديد في البرنامج الاستاذ صالح السليمان فيرى ان الهلال لن يخشى من خروج موبايلي لأنه قادر على جلب عقد اعلى ولم يكن حضور السليمان ذو تأثير كبير كما توقع بعض المتابعين له فقد كان هادئاً أكثر مما يجب وكان الاقل تحدثاً والأقل طرحاً ولم تكن له رؤية واضحة المعالم بل انه يعتبر الحلقة الاضعف بين ثلاثة من اعمدة الاعلام الرياضي بالإضافة الى مذيع متألق ذو خبرة اعلامية عريضة. ويبدو ان الخبرة الاعلامية في التعامل مع برامج الحوارات المباشرة قد رجحت كفة الثلاثي المخضرم ( جستنيه والصرامي وقاضي) والذين استطاعوا ان يقدموا وجبة اعلامية متكاملة اضلاع النجاح حيث بدأء البرنامج يأخذ مكانه كأحد اهم البرامج الحوارية معوضاً سقطة البداية والسجالات السطحية التي حدثت في الحلقات الاولى والتي قوبلت بموجة امتعاض اعلامية واسعة.