من السذاجة أن يعتقد أولئك المتفزلكون الكارهون لكل ما هو أزرق بأن جمهور الزعيم سيأخذ برأيهم حول "سامي" ويعتدّ به . "سامي" ذكي وذكي جداً ومن يرى غير ذلك فإنه لا يعرف من الكرة إلاّ شكلها . يقولون أنهم لا يؤيدون أبداً أن يتولى "سامي" تدريب الهلال إلاّ أن لسان حالهم يقول "كفاية رعب" . الغريب وربما المضحك في الموضوع أن من دأبوا على الإساءة للهلال والتقليل من شأنه نراهم اليوم يرغون في وسائل الإعلام بثوب الأوصياء عليه ويحذرون من أن يستلم "سامي" تدريب الفريق ! ماذا فعل بهم "سامي" . يقولون أن "سامي" صناعة الإعلام المحلّي وأقول أن من تجنّى على "سامي" وحاول أن يحجب إنجازاته التي لا تُحجب يستحيل عليه إنصاف "سامي" ناهيك عن أن يصنعه . أجزم بأن "سامي" في الموسم القادم سيخطف الأضواء من الجميع حتى من الملعب .. فالمتربّصون بالأسطورة بحثاً عن وهج بدأوا من الآن يعدّون العدة . قد يؤدي الرعب المفرط إلى هيستيريا من التّهكم الباهت وتصنّع حالة اللّامبالاة ولكن لو تدبّرت فيهم لوجدت أن "سامي" مرعب ومرعب جداً . لو لم يكن "سامي" أسطورة لما حمّله الإعلام مسئولية الخسارة من ألمانيا بالثمانية وكأن "سامي" وحده في الملعب ، في حين أن غيره من اللاعبين سنتر أمام منتخب العراق ثمان مرات وأمام المنتخب الألماني (الأولمبي) سبع مرات ولكن الإعلام الرياضي فيما يبدو يؤمن بمقولة (لكل مقامٍ مقال) . "سامي" بالنهاية سيكون مدرب ، ونجاح الفريق مرهون بأقدام اللاعبين ، فلمَ كل هذا الرعب إذن !! هل "سامي" مرعب بذاته !! الدويهية وليد الفراج فجرها في آخر حلقة من برنامجه المميز "أكشن يادوري" وقال : نجاح "سامي" كمدرب سينسف تاريخ نجومهم .. هنا يكون الرعب في رأيي مبرر . Twitter@Munif_2012