الزعيم.. (ملعب.. ملعب.. كأس.. كأس).. وفي الرياض أو مكة الهلال (ما منه فكه).. في أي زمان أو مكان الزعيم هو الزعيم.. لا تضع أمام الهلال حتى (كأس عصير) لأنه سيخطفها!.. تعليقات ذكية (اقتبستها) تُعبِّر عن واقع وحقيقة ملموسة.. فالفريق الأزرق يجتاح الملاعب والمنصات ويأكل الأخضر واليابس ويقتلع البطولات من جذورها.. الفرقة الزرقاء تشربت لغة البطولات وكلمات الذهب.. يتنفسون بطولة ويلتهمون إنجازاً ويروون عطشهم من كأس ذهبية.. الفوز لديه عادة واكتساح البطولات إدمان.. غادر مدربه وسط الموسم.. فانتظروا سقوطه.. رحل نيفيز فتباشروا لقد فَقَدَ قوته الضاربة.. وكأنهم لا يعرفون (نادي القرن) رفعت جماهيره الرقم 51.. وتخفي خلف ظهرها الرقم 52.. الوصول للقمة صعب والأصعب البقاء والاستمرار فيها.. فيا ترى ما هو هذا السر الأزرق في الثبات على القمة والاستمرار في السيطرة عليها مواسم وراء مواسم؟.. كيف استطاع هذا الفريق التوازن والثبات دون تذبذب أو هبوط.. ألا يمر بما تمر به الفرق الأخرى بعد كل بطولة من فتور وافتقاد للحافز والدافع والشعور بالشبع والامتلاء.. لماذا لا تدب فيه الصراعات والانقسامات؟.. السر وبكل بساطة يكمن في (خصومه) هذه هي الحقيقة..!!.. الخصوم والحسّاد والمتربصون هم من يشحن الهلال ويحقنه بالوقود والطاقة.. فديمومة الهجوم والحملات على الفريق بدافع الغيرة والحسد والتشكيك ببطولاته وتفوقه والتحريض ضده كفريق.. يُشعر الهلاليين أن فريقهم في خطر.. بوجود متربصين يتلمسون الفرص للانقضاض والإجهاز عليه.. الشعور المستمر ب (الخطر الخارجي) يجعل الهلاليين من أعضاء شرف ومسؤولين على قلب رجل واحد يتناسون خلافاتهم لو وجدت.. ويتسامون عليها ويتكاتفون للتصدي لهؤلاء الموتورين وقطع الطريق عليهم.. بالسعي الدؤوب نحو بقاء واستمرار الفريق صلباً قوياً للرد بالبطولات والكؤوس والذهب. من الذي يخطط لإبعاد الحكم الأجنبي عن «ديربي الرياض»؟ لم يجف بعد حبر البيان والتصريحات التي صدرت عن نادي النصر بتظلمهم من أخطاء تحكيمية تعرَّض لها فريقهم في مباراة الأهلي قبل أيام.. وأطنبوا في الحديث عنها وعن المظلومية التي يتعرضون لها!!.. وأنهم سيطالبون أن يدير كامل مبارياتهم في الموسم القادم حكاماً أجانب ومستعدين لتحمُّل كافة تكاليفهم.. ولكن ما أسرع ما سقط هذا البيان!.. فقد اقتربت مباراة الهلال.. لتكون الاختبار السريع.. فالنصر يرفض طلب حكم أجنبي.. وهذا ما أثار دهشة الوسط الرياضي.. وتساءل عن صدقية وجدية البيان الأصفر الذي صدر قبل أيام!!.. البعض حاول يبرر للنصر أن المباراة غير مهمة.. ويريد توفير تكلفة الحكم!!.. وهذا تخريج مضحك.. فمباريات الهلال والنصر لا يُوجد فيها مباراة غير مهمة فهي بحد ذاتها تاريخ.. والنصر يهمه إيقاف مسلسل خسائره من الهلال وتحقيق انتصار طال انتظاره وهو فوز بعُرف جمهوره (بطولة خاصة).. فضلاً أن نقاط المباراة مهمة للفريق بحثاً عن الوصافة.. ولكن الأمر لا يحتاج كثير ذكاء.. فالنصر يريد استثماراً عاجلاً لهذا البيان وقطف ثماره على وجه السرعة.. ويأملون أن يكون التعويض على حساب الهلال!!.. ولو فشل في الفوز على الأقل يجد (شماعة) فقدها كثيراً لتبرير الخسارة من الهلال.. الهلاليون بعد أن شعروا أن (أمراً يُدبر بليل) طالبوا اتحاد كرة القدم بضرورة إحضار طاقم تحكيم أجنبي مع تحملهم كافة تكاليفه.. مؤكدين أن المباراة حساسة وهامة.. والوسط الرياضي والأجواء الرياضية المشحونة لا تحتمل احتقاناً جديداً وصراعاً آخر وتأجيجاً إعلامياً وفضائياً إضافياً.. خصوصاً أن الحكم المحلي سيدخل وسط ضغوط نصراوية كبيرة ستؤثر حتماً على أدائه ويكون ضحيته الهلال الذي يهمه حسم بطولة الدوري ليتفرغ للآسيوية. خيمي يقود الوحدة للهبوط أسهم مدير الكرة بنادي الوحدة حاتم خيمي.. في تقديم فريق الوحدة وجبة سهلة التهمها الحوت الأزرق.. خيمي ملأ القنوات والصحف تصاريح وتحدياً.. والوحداويون اعتقدوا أن خيمي كونه (محاضراً في الإعلام) سيكون لديه الخبرة الإعلامية في كيفية إعداد وتجهيز الفريق للنهائي.. ولكنه نسوا أن خيمي ليس لديه خبرة عملية كلاعب في النهائيات.. حيث إنه كلاعب لم يسبق أن حمل كأساً أو حتى لعب في نهائي.. وليس له أي تاريخ في المنتخب.. وعندما حاول أن يتحدى و(يُقزِّم) الهلال.. كان يعتقد أنه يكسر هيبة الهلال ويرفع معنويات لاعبي فريقه.. أما التعذر بفارق الإمكانات المادية.. وكون الهلال ترعاه شركة كبرى.. فهذا محل فخر وليس العكس.. وموقع الوحدة في سلم الدوري يكشف أن مشكلة الوحدة ليست مالية فقط.. فالوحدة العريق مهدد بالهبوط في حين أن فرقاً صاعدة مثل: التعاون والفتح والرائد لا تصل ميزانياتها حتى ثلث ميزانية الوحدة ثبّتت أقدامها بالدوري وتتنافس للمشاركة بكأس الأبطال.. بل أحدها ينافس للمشاركة الآسيوية مثل الفيصلي.. وخيمي وهو يبحث عن الأعذار عليه ترك المزايدات على مكةالمكرمة (قبلة المسلمين).. وهو من يقيم بجدة وحتى لعب حفل اعتزاله في جدة بعيداً عن الجمهور الوحداوي بمكة.. زوبعة حول (كذبة) وكم في (الوسط الرياضي) من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء.. (مع الاعتذار لشاعر العربية المتنبي).. من يصدق أن إحدى أكبر القضايا التي أخذت زخماً إعلامياً ومناقشات وشداً وجذباً وأُقحم فيها مشايخ وطلبة علم.. كان مدارها علي شيء غير حقيقي وغير موجود.. على لا شيء.. موضوع مفتعل و(كذبة) مررها متعصب موتور واستدرج بها بعض المشايخ للحصول على جواب يبحث عنه.. ولا يتورع قسم رياضي في صحيفة معروفة من تبني هذه القضية بدافع الميول والتعصب المقيت لمجرد أنها تتعرض للاعب بفريق منافس.. ولا يفكرون حتى بالاعتذار للقراء المنكوبين بهم وأمثالهم بعد أن تبيَّن أنها قضية وهمية مفتعلة وتهمة كاذبة.. (الجولة مع وليد الفراج).. غير!! تكاثرت البرامج الرياضية الفضائية تكاثُّر الفطر.. ولكن غثّها يفوق سمينها وأصبحت غالباً مكاناً للتهريج والإسفاف بعد أن أُتيحت الفرصة للظهور المتكرر ل (الطبول) والمهرجين وأصحاب النوايا السوداء والكارهين لكل شيء جميل في الرياضة.. وأمام هذا الكم من البرامج الرياضية.. وضرورة الانتقاء والاختيار بينها.. شخصياً لست في أزمة.. فأنا حسمت أمري وأرحت رأسي وذهني.. واكتفيت بمشاهدة الجولة إذ كنت موجوداً بالمنزل وغير مشغول.. وعند أي فاصل للجولة أو فقرة غير مهمة.. لا مانع من إطلالة سريعة على برنامج (الملعب) والذي هو المنافس الحقيقي للجولة.. الذي خدعنا بفقرة ريفلينهو عقب الدعايات.. لتقدم فقرة باهتة وهدفاً وحيداً حارماً المشاهدين من مجموعة من الأهداف الأسطورية.. أو يُفاجئنا بسقطة مهنية عندما يستضيف اثنين من ناديين منافسين.. في حلقة تأتي بعد تتويج الهلال بقلب الكأس بأربع وعشرين ساعة.. لكن (الجولة) ومع الفراج تحديداً غير.. بحضوره الطاغي وقدرته على السيطرة على ضيوفه والتحكم ببرنامجه.. البرنامج أجاد انتقاء النقاد الحصريين بتوازن بين الأندية.. وإن كان بعض ضيوفه من الصحفيين يحضرون للبرنامج بتعصبهم وتدليسهم المعتاد بصحفهم.. وإن كان البرنامج يفتقد الدكتور مدني رحيمي ذلك الصوت الاتحادي العاقل والخبير الرياضي المخضرم.. وبالمناسبة برنامج (على اللاين) بنفس القناة المفروض يُسمى (على لاين الهلال).. فلم يستطع أن يخرج من بوتقة التشكيك بالهلال ومنجزاته.. فالمتفوق والناجح لا بد أن يقدم تبريراً لتفوقه ونجاحه!!.. ومقدم البرنامج الأستاذ سلمان المطيويع رغم ألمعيته وخبرته المهنية الكبيرة ما زال يجامل كثيراً ويجعل غيره يدير كفة البرنامج كما يشاء.. وقبل النهاية يكتشف أن محاور كثيرة لم يتم التطرق لها!.. وعلى كل حال وبكل أمانة بعض ضيوف البرنامج بفقرهم الفكري والثقافي! لا يشجعون على متابعته.. لأن المشاهد ملَّ الآراء المعلبة وتكرارها أسبوعياً وبتعصب جلي وظاهر.. ضربات حرة - تخيَّل لو كان الهلال هو من يرفض الحكم الأجنبي لإدارة مباراته مع النصر.. ماذا سيكون رد الفعل لدى خصومه؟! يا ألطاف الله!.. امسكوا نادي التحكيم. - ملعب جدة وبحجمه المتوسط عجز جمهور الاتحاد أن يملأه في أي مباراة دورية خلال الموسم إذا استثنينا مباراتي الفريق مع الهلال و(ديربي الأهلي).. وحتى هذه ظهرت فيها كراسي فارغة.. هذا لمن أراد التشكيك بإحصائيات الحضور الجماهيري.. - لا يُوجد لديه إلا فكرة واحدة وكلمات محددة.. (بكل أمانة.. اللجان.. الإعلام).. وحتى لو كان النقاش عن (طبق اليوم) أو تحليل (قصيدة هندية).. وهذا يُعبر عن تعصب وفقر فكري وذهني.. لذا أقترح تسجيل هذه الكلمات في أسطوانة وإدارتها كلما أراد المذكور الحديث. - البرنامج المشبوه انزوى في (الكورنر) وفَقدَ المتابعة بسبب الرأي الأحادي والجرعات المكثفة من الكذب.. ولكن لا مانع لديهم من محاولة لفت الأنظار حتى بالتحريف في التصريحات ولو كانت تتعلق بكتاب الله الكريم..