خرج الكابتن سعد الحارثي بتصريحات (ملتهبة) وقال كلاما فيه الكثير من التطاول ضد نادي النصر وجمهوره العريض والعديد من التهم للمدرب (أنجوس) فاتحاً الباب أمام الكثير من الأقاويل بعد أن كشف أن المدرب السابق قال له إن رحيله عن النصر سيكون عاملا مساعدا لتطوير مستواه وإذا صدق سعد فإن الرجل يكون كشف سراً أخطر من أسرار هبوط الأداء الفني لنجوم العالمي بعد عودتهم من معسكرات الأخضر وهنا يتعاظم الدور الإداري لرجال النصر لحماية عناصر فريقهم من المحرضين الذين يقودون الرياضة المحلية من فشل لآخر. تطاول الحارثي على النصر وجمهوره ورجاله و(تكريره) عبارة أن النصر غير مستقر وأن الهلال الأكثر استقرارا وأن المناخ فيه أفضل كلمة يرددها سعد لكنه لايعرف معناها والدليل أنه خرج من النصر وقد حصل على أكثر من (17) مليون ريال غيرت مجرى حياته فامتلك المنزل الفاخر والسيارات الفارهة وبات يعيش في رغد، في الوقت الذي لم يحصل من الهلال سوى على (600) ألف ريال وعلى دفعات وتحت شروط مشددة صاغها محامي الزعيم بالتعاون مع سامي الجابر. عندما يقول الكابتن سعد إنه لم يجد الراحة النفسية الجيدة في النصر مثل ما وجدها في الهلال فإن الجماهر النصراوية ترد عليه بأنها لم تجد معه الراحة النفسية رغم أنه نال كل أنواع الدعم من المدرج الأصفر ومن رجاله الذين قدموا له كل شيء لكنه خذلهم في الملعب ثم تهجم عليهم في الإعلام لتبرير فشله الذريع للعودة لمستواه ليقرروا عدم التجديد له ويبدو أنه أراد (الانتقام) منهم لمعرفته بوجود مواهب قادمة أفضل منه مثل السهلاوي الذي بدأ في استعادة (حاسته) التهديفية أمام المرمى فسجل (5) أهداف في المباريات الماضية ليؤكد أنه الأحق بالعودة لصفوف الأخضر وهنا الفرق يا سعد بين التألق في الملعب وبين الظهور في الإعلام ثم إطلاق الوعود، وسعد قال إنه عائد للمنتخب عن طريق الهلال وهو أمر مفرح لكن الوعود حتى تتحقق تحتاج لمجهود وعمل وتضحيات وليس (للثرثرة) الزائدة. الاتحاد إلى أين؟ في الصيف أعلن منصور البلوي الخبر (الفاجعة) على جماهير الإتي وقال إنه اعتزل الوسط الرياضي، وفي الشتاء ظهر الاتحادي العريق الأمير خالد بن فهد (فضائياً) وأكد أنه مع العضو الداعم عبدالمحسن آل شيخ (قررا) تجميد دعمهما تاركين المجال للمعارضين للحضور والوقوف مع الاتحاد. إن هذه القرارات المفصلية نزلت على عشاق العميد مثل (الصاعقة) لمعرفتهم بآثارها السلبية وقد تحققت سريعاً حيث أصبح بطل آسيا يتلقى الخسائر من أندية تصارع على الهبوط وآخرها التعاون الذي فاز بهدفي النجعي الذي أحضره البلوي، ورفضه المهندس علوان ليؤكد هذا الرفض أن الإتي سيعاني فكرياً ومادياً وقد ظهر ذلك في القرارات الارتجالية على إدارة ابن داخل الذي يستغني عن المدربين والإداريين بسرعة شديدة.. فهل عاد الاتحاد لسنوات الضياع؟.