… هم ونحن نعرف أن الأندية هي الأساس في تقديم من يبحثون عن العمل لها وفيها وندرك مثل ما يدركون أن الحب والعشق شعارات يرفعها كثيرون في الوسط الرياضي ولا يطبقها إلا قلة قليلة … … أفترض ولهذا الافتراض ما يبرره .. هل هؤلاء بما فيهم مسيروا الأندية الكبيرة الحب والعشق فقط الذي قادهم لدعم أنديتهم …؟ … لا أنتقص من ميول هذا أو ذاك أو دعم هذا أو ذاك بقدر ما أحاكي واقعا فيه ثابت الأندية والأشخاص متحركون …!. … الأندية هي من صنع شهرتكم وهي من قدمتكم للمجتمع فلا تعطوا أنفسكم أكبر من حجمها … … فالكيانات باقية والأشخاص ذاهبون وعلى رأي سيلفر وتستمر الحياة بهذا الرئيس وذاك الرئيس … … ثمة في الإعلام من يتبنى صناعة الأساطير والرموز بنهج تتغير فيه الأهداف واللحن واحد… … صغير من يعتقد أن الأندية أو الرياضة تخسر بغياب اسم وتكسب بحضور آخر .. من يخسر يا أصدقائي الطيبين الشخص وليس الكيان … … المراد من هذا الطرح ليس الانتقاص من الأسماء التي خدمت ورعت بل أريد أن أنصف رياضة من قوم يجعلون منها تبعا للشخص في حين الشخص هو من يتبع الرياضة … … ثمة رياضيون يستحقون التقدير فهم من يعرف أن للكيان النادي أو الاتحاد هيبته التي تعطي المنتمي الصادق حق الانتماء بما تفرضه الحقوق والواجبات … … أما من يمن على الرياضة بأنه وهب لها ما وهب فهذا يظن نفسه في سوق وليس ميدانا رياضيا تذيب فيه ال(أنا) رغم أنف صاحبها …!. … تحاصرنا في وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة من وحي ميول لا من وحي حوار في الرياضة … … يجلدوك بعصا النادي على طريقة المتعصبين لدرجة أن أحد العابرين عبر حسابك في (تويتر) قد يحاججك في لاعب ناديك ولاعب ناديه … … هناك من أحباب الإعلام من لا يتردد في الدخول في شجار مع مشجع بعبارات يصل فيها الإسفاف إلى أقل درجاته …! … عندها لا نستطيع أن نرفض المسافة ولا السور ولا الحارس لأن السوق (أعني سوق الشتيمة) سوق حرة …! … يقول صديقي أين خط الستة فقلت أسس لحرية تم استنساخها بجهل .. فقال ليته لم يكن لأنه أتعب من بعده …! … في محافظة العرضيات مواهب لا ينقصها إلا ناد، وإن لم يكن فامنحوا شبابها نصف ما يستحقون من ملاعب أسوة بمحافظات أخرى على مقربة منها … … هل سأجد اليوم من يتصل ويجيب على سؤالي أم يصمتون مثل غيرهم … … في عيوني برق .. وبقلبي رعد …!. نقلاً عن عكاظ