بعد فوز ميسي بالكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي بدأت حملة صحفية مدريدية ضد ميسي شنوا فيها كل ما يمكن أن يسيىء لهذا اللاعب أو يقلل منه أو حنى يشوشر على أنتصاره فأساءوا لشخصيته وقالوا انطوائي وخجول وحتى البدلة التي ظهر بها في حفل التتويج نالت نصيب من انتقاداتهم أما الخطاب الذي القاه بعد التتويج فقد فند حرف حرف وأنتقد كلمة كلمة وكأنما المطلوب من ميسي بجانب مهاراته الكروية أن يتمتع بامكانيات شكسبير اللغوية . قبل التتويج ظهرت تقارير للتشويش على أنجاز ال 91 هدف وبعد التتويج ظهرت تقارير عن أن ميسي يتعاطى المنشطات وفي كل الحالات يتهم بلاتيني بأنه يحمي ميسي … وكل هذه الحملات الصحفية الجائرة تعتمد على أن هناك شعبية جارفة لريال مدريد حول العالم وأن هؤلاء المشجعين المدريدين سيصدقون هذه الهراءات لتعصبهم الأعمى ولكن بالمنطق والعقل لن يصدق أي متابع محايد لكرة القدم هذه الحملات وسيعرف فورا أنها مغرضة وحاقدة . المنطق يقول لو أن هناك شخص يجب أتهامه بالمنشطات فلابد أن يكون كريستيان رونالدو لأن رونالدو من الناحية المهارية ليس مميزا وهو يعتمد على الناحية البدنية في أدائه ومن يعتمد على الناحية البدنية في أدائه هو من يحتاج للمنشطات ليكون دائما في كامل لياقته البدنية أما ميسي فتركيبته وادائه تعتمد أولا وأخيرا على المهارة واللمسات السحرية وهذه المهارات لن تزيدها المنشطات فعالية فهي هبة من عند الله سبحانه تعالى .. والمنطق أيضا يقول أن ميسي ورونالدو فوق مستوى الشبهات ولا يمكن ان يتعاطا المنشطات لأنهما تحت أنظار ومتابعة الجميع كما أنهما في سن الشباب وبامكانهما الحصول على اللياقة البدنية المطلوبة دون الحوجة للمنشطات . سيظل الفارق بين ميسي ورنالدو كبير جدا والفارق بين رونالدو وباقي لاعبين العالم أيضا شاسعا وسيظل رونالدو لاعبا فذا كان يمكن أن يكون في مكانة أفضل من التي هو فيها الآن ولكن لسؤ حظ رونالدو أنه وجد في زمن ميسي . نقاط تحت السطر :- في بطولة خليجي 21 لفت العراقي همام صاحب ال 17 عاما كل الانظار وكان تقريبا النجم الثاني بعد عموري لسرعته وحماسه وحركته الدوؤبة . وفي مباراة الاهلي والنصر أمس راقبت بصاص بتمعن فوجدت ان همام يحتاج لسنين طويلة ليصل لمستوى بصاص صاحب ال 18 عاما . اعتقدت أن جلوس غالب احتياطي لمدة 21 يوما في دورة الخليج قد يحبطه ويظهر في الدوري بمستوى متواضع ولكن غالب أمس كان متوهجا كعادته وأكد للكل أن مركزه في المنتخب مغتصب . حسني عبدربه وخالد الغامدي كان واضحا عليها تأثير الاصابة والغياب ولذا ظهر النصر أمس بأقل من مستواه . أيوفي يجب أن يجلس احتياطيا حتى يستعيد حماسه . بعد خروج ايوفي ظهر النصر بمستوى مغاير والسبب هو الاضافة العددية في وسط الملعب . هدف تيسير الجاسم كان جميلا ولكن كان فيه الكثير من التوفيق فقد أنحرفت الكرة في الهواء بدرجة حادة يصعب على أي حارس صدها أما هدف البصاص فقد كان فيه من العبقرية الشيىء الكثير . السهلاوي وايوفي وعطيف كانوا متفرجين في الشوط الأول وباستوس سريع ومهاري ولكنه أيضا لا يؤدي أدوار دفاعبة ولذا كان النصر أمس في الحالة الدفاعية يلعب بستة لاعبين فقط منهم اثنان حسني والغامدي لم يكونا في كامل جاهزيتهما بسبب الاصابة ولذلك عانى النصر دفاعيا أمس. كالعادة علمنا بعد المباراة مباشرة أن عبدة عطيف واحمد الجيزاني من النصر تم الكشف عليهم من قبل لجنة المنشطات ولم نعلم من هم اللاعبين الذين تم أختيارهم من طرف النادي الأهلي .. وفي حالة شراحيلي لم يعلم أحد أنه تم الكشف عليه الا بعد ظهور النتيجة وعباس وغالب تداولت كل الصحف أنه تم اختيارهم للكشف بعد مباراة نجران مباشرة . يحق لأي لاعب أن يحضر معه محامي في جلسة الأستماع ولن يجد خالد شراحيلي محاميا أفضل من بدر السعيد ليحضر معه الجلسة . الرمية الأخيرة :- أقترح على النصراويين اللعب بهذا التشكيل في المباريات القادمة. يلعب الزبيدي وسط ايسر أمام عبدالغني الظهيرالأيسر ويلعب خالد الغامدي وسط أيمن أمام شايع شراحيلي الظهير الأيمن وغالب وحسني محاور ورأس حربه وحيد هو السهلاوي ويلعب خلفه باستوس.. وبهذه الطريقة يكون للنصر 8 لاعبين في الحالة الدفاعية ويقوم الغامدي والزبيدي وحسني بالأضافة لأحد الظهيرين بالزيادة العددية للحالة الهجومية مع السهلاوي وباستوس وبذا يضمن النصر التوازن في أدائه خاصة في الناحية الدفاعية التي يعاني منها الفريق كثيرا .