عندما يتقدم الشباب خطوة إلى الأمام ثم يأتي من ينتقده أو يتجاهله من إدارة أو لاعبين أو حتى جماهير فالشباب لا يتراجع بل يتقدم خطوة أخرى إلى الأمام لكنهم لا يفقهون ذلك .. والسر يعلم عنه كل شبابي ، لكن من يحاولون إرجاع الشباب خطوة للوراء وللأسف هم ينجحون في ذلك هم (بعض) اللاعبين القدامى للفريق كمن صفق في مباراة الشباب والاتحاد الماضية للجماهير الاتحادية التي شنت الهجوم بأهازيجها على رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان ، أنا هنا لا أقف مدافعاً لرئيس النادي ولا عاتباً على الجماهير الاتحادية التي ذاقت الأمرين من الفريق الشبابي ! بل عتبي كله ينصب لذلك اللاعب الذي ينسب نفسه للشباب ثم يصفق ويتراقص مع الأهازيج المضادة للشباب بل يصرخ بالمنصة قائلاً (حلوووين)!. لم تكتفي النجوم الشبابية بهذا القدر بل عاد اللاعب الخلوق والذي أحببته كثيراً عبدالله الشيحان ليكرر ما فعله من هم قبله ويخرج لنا بلقاء ينتقد فيه كل الإدارات السابقة للنادي والإدارة الحالية أيضاً !! عجبي لأمره ليته اكتفى فقط بذلك بل تهجم أيضاً على الجماهير الشبابية ووصفهم بأبشع الوصوف في الوقت الذي لا يستطيع أي شخص عاقل أن يغمض عينيه عن المدرج الشبابي المتطور والمتزايد وفي كل مباراة يزداد الرقم في العاصمة الرياض والتي أيقن تماماً بأنها أقل المناطق الجماهيرية للشباب لأسبابٍ عديدة ذكرتها سابقاً. سعيد العويران وعبدالله الشيحان هم أحد نجوم الكرة الشبابية والسعودية ولا أحد يستطيع أن يخفي ماذا قدموا للكرة السعودي ولنادي الشباب لكن للكيان إحترامه وإذا كانوا يدعون الإنتماء لشيخ الأندية فلماذا التناقض وأقصد هنا سعيد العويران الذي مدح الإدارة وبجلها في بداية الموسم الماضي ومع نهايته حاول الإقتراب منها وعندما لم يصل إلى كسب ودها .. هاجمها بشراسه .. أعود وأقول ليته إكتفى فهو في كل مباراة للشباب مع الإتحاد يكون حاضراً للأسف مسانداً للإتحاد وليس للشباب الذي أخرجه على هذه الدنيا ! والكل يعلم أيضاً أنه ليس حباً في الاتحاد!. أستغرب من البعض عندما ننتقد أفعال من يصفق لمن يهاجم ناديه أو لمن يحاول زعزعة إستقرار فريقه يخرج لنا بصوت عالي جداً .. (لا تقربوا نجوم التاريخ الشبابي) ! التاريخ الشبابي الكبير لا يقف عند سعيد العويران أو غيره ياعزيزي الغيور ، هناك نجوم لا زالوا يعشقون الشباب ومن لا يعرف هؤلاء فليبحث عن الرومي وصالح الداود وعبدالعزيز الرزقان وفؤاد أنور والمهلل فهد .. أنا أيقن تماماً أن لكلٍ من هؤلاء حكاية وخلافات مع إداراتٍ عديدة تعاقبت على نادي الشباب لكنهم لا يرضون أبداً أن يزعزعوا إسقرار الفريق ويقفون بجانبه في العُسر واللين ، شكراً لهم من الأعماق لمن أنصف شيخ الأندية وأحد أعمدة الكرة السعودية في الماضي والحاضر والمستقبل. كسرة عظم : * أتمنى من اللاعب عبدالله الشيحان أن ينصف الجماهير الشبابية أو ليصمت مع كل الحب والتقدير لهذا اللاعب فإن لم يحسن التعامل معها إذاً ليكرمها بصمته. * يا قناة الوطن شكراً للنقل الرديء ومخرجي الفروسية وبعض المذيعين (الظرفاء) بالفعل تستحق الرياضية كل الشكر فهي من جعلت المدرج الشبابي في هذا الموسم يقول كلمته وكل هذا في الرياض الذي كان في العام الماضي لا يتعدى حضورهم ال 500 شخص اليوم دخلوا في بحر الآلاف والقادم أجمل بإذن الله. * جمال عارف .. مشجع إتحادي عاطفي جداً لا يلام فيما يقول فهو شخص قد يقف إحتراماً لفريق (العميد) الذي يقع في الدرجة الثالثة في الدوري المحلي بينما إستحالة على أن يعترف فقط بمنافسة الشباب على الدوري ، أعتقد أن نهائيا الملك الأخيرة بين الشباب والاتحاد كانت قاسية جداً على جمال عارف. * في البداية تكلموا عن ضربة جزاء للتعاون في نهاية المباراة الماضية ثم تطور الحديث للبحث خلف الشباب في إجمالي المباريات السابقة حتى إكتشفوا الأمر العجيب (التحكيم) يساعد الشباب بنسبة 40% على صدارة الدوري ! أضحكوني كثيراً وقد قال رئيس ناديهم السابق في موسم ليس بالبعيد أن فريقه إستفاد كثيراً من التحكيم كسائر الأندية واليوم تحركت ضمائرهم!. * لدي القناعة الكاملة أن الشباب هو أفضل فريق يقدم كرة قدم حقيقة في الملعب في الوقت الحالي لكني مقتنع أيضاً بأن الفريق لا زال يملك الكثير ولم يظهره حتى الآن ، بالإضافة لإستمتاعي بالأداء الهلالي لولا كثرة الأخطاء الدفاعية ومتعة الإتفاق التي يتفق عليها كل عاقل ، وأمنياتي لعودة الاتحاد الذي قدم مباراة كبيرة أمام الشباب ، ولا أنسى أن أتمنى عودة الملكي الأول والثاني!. * وليد عبدالله يعشق فريقه الحالي ولا أعتقد أنه سيفارقه للحظة واحدة ، الأسد باقي بإذن الله والنفوس متحابة داخل البيت الشبابي ولكن أحلام البعض تتحول لكوابيس في نهاية كل حكاية يحاول عن خلالها الكارهون التدخل لزعزعة البيت الشبابي. همسة : حزنت كثيراً على خروج الإتحاد من البطولة الآسيوية وتمنيت لو كان طرفاً في النهائي الكبير ، وميقن تماماً أن مباراة الشباب والنصر القادمة ستكون مباراة فنية ممتعة من الطرفين الشبابي والنصراوي ، أحترم جميع الجماهير بمختلف ميولها وعندما أختلف مع شخص في رأي معين لا يعني كراهيتي له أو لناديه فالدنيا في نهاية الأمر هي مجموعة من الآراء تختلف من شخص لآخر. بسام الدخيل صحيفة سبورت السعودية Twittr : @bassam_13 هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته