رفع جمهور شبابي «راية التحدي» أمام جماهير أهلاوية، وأكدت أن فريقها سيعود من جدة بكأس بطولة دوري «زين»، وان لاعبي «الليث» تعودوا على تحقيق الإنجازات والبطولات والألقاب الذهبية كثيراً، وان استاد الامير عبدالله الفيصل شاهد عيان لبعض الملاحم الكروية والألقاب الذهبية التي حصدها الفريق على رغم كونه يلعب بعيداً عن أرضه وجماهيره. وقال العضو في شبكة «الليث» كورانو: «يحاول الإعلام الأهلاوي أن يشوش على المتابعين وان يصور ملعب جدة بأنه شبح مخيف ل«الليث»، فلندع كلامهم خلف ظهورنا، ونسترجع بعضاً من صولات الشباب في جدة، ففي عام 1991 فتك «الليث» بأول الخصوم فريق النصر العنيد الذي كان يضم حينها ألمع نجومه على الاطلاق، لينبري السكب فهد المهلل وينهي المباراة بهدف قاتل زف أغلى البطولات للشباب، وكانت انطلاقته الخارقة نحو الألقاب، وفي عام 1992 يحلو ملعب جدة للشباب، عندما فاز على الاتحاد القوي في نهائي بطولة كأس ولي العهد بركلات الترجيح بعد ان انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله عن طريق سعيد العويران». وأضاف: «في عام 1993، يبصم «الليث» بالثلاث على بطولة كأس الملك ليحتفظ باللقب، بعد تحقيقها لثلاث مرات متتالية، إثر فوزه على الهلال العنيد والمرصع بالنجوم بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدف لهدف، وفي عام 1996 طاب ملعب جدة ل«الليث»، بعدما ظفر بنهائي كأس ولي العهد أمام النصر المتكامل بعد ثلاثية جميلة من نجوم الشباب، وفي عام 2001 أصبح استاد الامير عبدالله الفيصل ارضاً خصبةً للشباب ليفوز بالآسيوية أمام فريق داليان الصيني من أهداف المميز عبدالله الشيحان، وفي عام 2004 خاض الفريق أصعب تحدٍ وأشرس منازلة أمام الاتحاد الذي لم يهزم طيلة الدوري جلب محترفاً أرجنتينياً خصيصاً للمباراة، إذ كانت الكلمة للشباب حين أنهى المباراة بهدف يتيم بطعم «المانغا» ليفوز حينها ببطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بجيل من الشبان الصغار».