عادت البعثة الأولمبية من العاصمة البحرينية المنامة بالمرتبة الأخيرة (متذيل) الترتيب مع دول الخليج في البطولة الأولي وبعد هذا الفشل (الذريع) كان المتابعون للمشهد الرياضي ينتظرون تحرك الإعلام لمناقشة هذا السقوط المروع في ألعاب القوي والسلة والسباحة وغيرها من الألعاب لكن الإعلام المتعصب وتحديدا لنادي الهلال ترك كل هذا و(راح) يكيل التهم للمدرب الوطني المحترم صالح المطلق متسائلين لماذا تم استبعاد خالد الغامدي ولم يتحدثوا لماذا تمت إعادة محمد القرني للهلال مثلا. أفهم جيدا أن التعصب للهلال (أضر) كثيرا بالرياضة السعودية والشواهد في هذا المضمار عديدة ومنها الضغط علي فرانك رايكارد لضم المهاجم المتواضع ياسر القحطاني في الوقت الذي (فرحوا) بإعارته للعين ومغادرته لصفوف الأزرق لكن غير المفهوم والذي لا أجد له (سوي) تفسير واحد كيف يتم التغاضي عن الإخفاق في البحرين وسقوط كل الألعاب والعودة بالمركز الأخير فهل جاء ذلك بسبب قوى ضغط زرقاء لهذا تمت ممارسة (تكميم الأفواه) وإذا كان هذا المبرر وأعتقد أنه كذلك فما أقول إلا (لك الله يا رياضة وطني). إن أمانة القلم ومصلحة رياضة الوطن تجعلنا نناشد الرئيس العام بفتح ملف تحقيق كامل و(مستقل) وأيضا محايد يقوده مجموعة من الخبراء من داخل المنظومة الرياضية وخارجها لمعرفة أسباب ومبررات هذا السقوط الذي يجب التعامل معه بصورة جدية وجادة وأن لا يمر مرور الكرام من أجل تصحيحه فنحن نتطلع لرياضة أفضل بعيدا عن المجاملة التي أوصلتنا لما نحن فيه من ترد في النتائج والمواهب فمن وجهة نظر شخصية لا أظن أن المال وقلة الدعم كان السبب الرئيسي والوحيد في الفشل فمن الواضح أن العديد من الإداريين حان وقت الاستغناء عنهم فلم يعد لديهم ما يقدمونه بعد أن منحوا فرصا كافية. إن الرياضيين كافة يتطلعون لقرارات جريئة تتخذ ثم تنفذ لمصلحة رياضة الوطن خاصة وأن الدورة الأولمبية الدولية ستنطلق في صيف العام المقبل في لندن والأمل أن يتحول الإخفاق التي شهدتها ملاعب المنامة إلى نجاح (مقبول) في الألعاب المزمع المشاركة فيها لكن هذا النجاح لن يظهر للنور إذا استمرت المجاملة لمجالس إدارات الكثير من اتحادات الألعاب المختلفة التي أكدت ملاعب المنامة وصالتها أنها متخلفة. حكم فاشل أخرج العميد لم يكن الحكم اللبناني (حداد) جيدا في المباراة الحاسمة التي خاضها الاتحاد أمام الفريق الكوري شونبوك فقد صدرت منه عدة قرارات خاطئة حولت مسار اللقاء وقلبت موازين المواجهة رأسا علي عقب وتحديدا لحظة منحه البطاقة الحمراء للمهاجم نايف هزازي صاحب الهدفين في لقاء جدة فاللقطة الفضائية أوضحت أن قائد الفريق الكوري ترك الكرة وراح يعترض هزازي وعندما فشل في إيقافه أسقطه أرضا وبدلا من إطلاق صافرة من الحكم (الفاشل) باحتساب ضربة حرة مباشرة للمهاجم الاتحادي وبطاقة حمراء لمدافع شونبوك كان قرار الحكم (الجبان) عكسيا بطرد هزازي ليسهل هذا القرار (الجائر) فوز الفريق المنافس وخروج ممثل الوطن نادي الوطن بدون وجهة حق ليؤكد هذا القرارغير المنصف أن مهاجمنا الدولي الكبير والخلوق ليس محظوظا في المنافسات القارية مع ناديه والمنتخب فكلنا يتذكر كيف تم إلغاء هدفه في منتخب إيران علي ملعب ازادي ثم تحويل الركلة الجزائية من الحكم السنغافوري عبد الملك بشير لبطاقة حمراء وكلها قرارات مؤثرة دفع (الصقر) نايف والعميد ومنتخب الوطن الثمن غاليا وغاليا جدا. إلى اللقاء يوم الاثنين القادم