أوضح المتحدث الرسمي لدورة الألعاب العربية الرياضية الثانية عشرة المقررة في الدوحة من 9 إلى 23 كانون الأول/ديسمبر المقبل أن الدول العربية تدفع بأفضل رياضييها للمشاركة في مختلف الألعاب وأبرزها كرة القدم وألعاب القوى. وقال عبد الله الملا في تصريح إلى وكالة "فرانس برس" يوم الأربعاء بمناسبة انطلاق العد العكسي لآخر خمسين يوماً لانطلاق الألعاب "إن الدول العربية تدفع بأفضل رياضييها للمشاركة في الدورة لتحقيق أفضل النتائج وفي مختلف الألعاب أبرزها كرة القدم وألعاب القوى". وتابع الملا: "إن العديد من الدول العربية فضلت الدفع بالصف الأول نظراً لتميز التنظيم في قطر وللارتقاء بالمستوى الفني للدورة العربية". وأضاف: "كما ان قطر خصصت جوائز مالية ضخمة للرياضيين الفائزين بالمراكز الأولى ولجانهم الاولمبية ولأفضل لاعب في الدورة، ولذلك نتوقع أن تكون المشاركة برياضيي الصف الأول في مختلف الألعاب لان الدورة تشكل أيضاً استعداداً مهما لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012". يحصل الرياضي الذي يحطم الرقم القياسي العربي على مبلغ قدره 5000 دولار، وستحصل اللجنة الأولمبية التابع لها اللاعب على المبلغ ذاته، أما جائزة أفضل رياضي في الدورة التي ستمنح للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات فيها فخصص لها مبلغ 70 ألف دولار. وفي ما يتعلق بمنافسات الألعاب الفردية، سيحصل الحائز على الميدالية الذهبية جائزة نقدية قدرها 5000 دولار، مقابل 3 آلاف لصاحب الفضية و2000 دولار لصاحب البرونزية، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الرياضي الفائز على نفس المبالغ أيضاً. وفي الألعاب الجماعية، ينال الفريق الحائز على المركز الأول جائزة قدرها 50 ألف دولار، مقابل 30 ألفاً و10 آلاف لصاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الفريق الفائز على الجائزة ذاتها أيضاً. أما على صعيد منافسات الفرق في الألعاب الفردية، فينص نظام مكافآت الدورة على أن يحصل كل لاعب ضمن الفريق الحائز على المركز الأول والميدالية الذهبية على 3 آلاف دولار، والثاني على ألفين والثالث على ألف، مقابل نفس المبالغ أيضاً للجان الأولمبية للاعبين. وهي المرة الأولى في تاريخ الدورات الرياضية العربية التي يتم فيها منح المتوجين بالمراكز الأولى للألعاب الفردية والجماعية مكافآت مادية. وكشف الملا أن: "دول العراق ومصر والجزائر والدول الخليجية ستشارك في مسابقة كرة القدم ومعظمها بالمنتخب الأول، خصوصاً أن المباريات ستنقل على الهواء مباشرة وفق تقنية "إتش دي" الحديثة". تحتضن الدورة 29 نوعاً من الرياضات يشارك فيها نحو 8 آلاف شخص بين رياضيين وإداريين من 22 دولة سيمكثون في قرية الرياضيين، وتأتي في مقدمة الألعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى والملاكمة والغولف والكاراتيه والتجذيف والمصارعة ورفع الأثقال. تقع قرية الرياضيين في منطقة الوكير (جنوب شرق الدوحة) التي تبعد نحو ربع ساعة عن المطار.