أعلن الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية 12 بالدوحة، الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، عن الجوائز المادية التي ستمنح لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في منافسات الدورة ومحطمي الأرقام القياسية، حيث لن تقتصر الجوائز على الرياضيين فقط، إنما تشمل أيضا اللجان الأولمبية المشاركة التي ينتمي إليها الرياضيون الفائزون. وبموجب هذه المكافآت، سيحصل الرياضي الذي يحطم الرقم القياسي العربي على خمسة آلاف دولار، وستحصل اللجنة الأولمبية التابع لها اللاعب على المبلغ ذاته. أما جائزة أفضل رياضي في الدورة التي ستمنح للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات فيها، فخصص لها 70 ألف دولار، بخلاف تكريمه من الشركات الراعية. وفي ما يتعلق بمنافسات الألعاب الفردية، سيحصل الحائز على الميدالية الذهبية على جائزة نقدية قدرها خمسة آلاف دولار، مقابل ثلاثة آلاف دولار لصاحب الفضية وألفي دولار لصاحب البرونزية، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الرياضي الفائز على نفس المبالغ أيضا. وفي الألعاب الجماعية، ينال الفريق الحائز على المركز الأول جائزة قدرها 50 ألف دولار، مقابل 30 و20 ألفا لصاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الفريق الفائز على الجائزة ذاتها أيضا. أما على صعيد منافسات الفرق في الألعاب الفردية، فينص نظام مكافآت الدورة على أن يحصل كل لاعب ضمن الفريق الحائز على المركز الأول والميدالية الذهبية على مبلغ ثلاثة آلاف دولار، والثاني على ألفين والثالث على ألف دولار، مقابل نفس المبالغ أيضا للجان الأولمبية للاعبين. وهي المرة الأولى في تاريخ الدورات الرياضية العربية التي يتم فيها منح المتوجين بالمراكز الأولى للألعاب الفردية والجماعية مكافآت مادية سعيا لرفع مستوى وقيمة المنافسات وأداء الرياضيين واللجان الوطنية خاصة أن هذه الدورة سوف تسبق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن صيف العام المقبل. يذكر أن دورة ألعاب "الدوحة 2011" المقررة في نوفمبر، المقبل ستشهد التنافس في 34 مسابقة رياضية، بالإضافة إلى أربع مسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة تضم ثلاث لعبات فردية وواحدة جماعية، ومن المتوقع أن يشارك فيها نحو ثمانية آلاف رياضي ورياضية.