اعلنت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة من 9 الى 23 كانون الاول/ديسمبر الجاري عن جوائز مالية ضخمة للرياضيين الفائزين بالمراكز الاولى ولجانهم الاولمبية ولافضل لاعب في الدورة. وسيحصل الرياضي الذي يحطم الرقم القياسي العربي على مبلغ قدره 5000 دولار، وستحصل اللجنة الأولمبية التابع لها اللاعب على المبلغ ذاته. اما جائزة أفضل رياضي في الدورة التي ستمنح للاعب الحاصل على أكبر عدد من الميداليات فيها فخصص لها مبلغ 70 ألف دولار. وفي ما يتعلق بمنافسات الألعاب الفردية، سيحصل الحائز على الميدالية الذهبية جائزة نقدية قدرها 5 الاف دولار، مقابل 3 الاف لصاحب الفضية و2000 دولار لصاحب البرونزية، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الرياضي الفائز على نفس المبالغ أيضا. وفي الالعاب الجماعية، ينال الفريق الحائز على المركز الأول جائزة قدرها 50 ألف دولار، مقابل 30 الفا و10 الاف لصاحبي المركزين الثاني والثالث على التوالي، وستحصل اللجنة الأولمبية التي ينتمي إليها الفريق الفائز على الجائزة ذاتها. اما على صعيد منافسات الفرق في الألعاب الفردية، فينص نظام مكافآت الدورة على أن يحصل كل لاعب ضمن الفريق الحائز على المركز الأول والميدالية الذهبية على 3 الاف دولار، والثاني على الفين والثالث على الف، مقابل نفس المبالغ ايضا للجان الاولمبية. وهي المرة الأولى في تاريخ الدورات الرياضية العربية التي يتم فيها منح المتوجين بالمراكز الأولى للألعاب الفردية والجماعية مكافآت مادية. جوائز