استقرت اللجنة المنبثقة عن الاتحاد البحريني لكرة القدم لاختيار المدرب القادم للمنتخب الأول بعد إقالة الانجليزي بيتر تايلور والطاقم المساعد، استقرت على 3 أسماء لمدربين أجانب، ووصفت هذه الأسماء على أنها (ثقيلة) ولها وزنها الكروي على الساحة الآسيوية، وجميعهم دربوا في منطقة الخليج. وأكدت صحيفة «الوسط الرياضي» البحرينية أنها تمكنت من الحصول على هذه الأسماء الثلاثة وهم: الأورغوياني فوساتي الذي سبق له تدريب منتخب قطر وأيضاً قاد فريق السد القطري لتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا 2011 وبالتالي المشاركة في كأس العالم للأندية باليابان. والاسم الثاني هو البرتغالي خوسيه بيسيرو الذي جاء للخليج أولاً عبر محطة نادي الهلال السعودي، والطريف في الأمر ان أول مباراة رسمية قاد فيها بيسيرو فريق الهلال كانت ضد فريق بحريني وهو الرفاع في دوري أبطال الخليج 2006 بالرياض ويومها تعادل الفريقان بهدف لهدف، ثم عاد للتدريب في بلاده أن يأتي للخليج مرة أخرى عبر بوابة المنتخب السعودي، وهو كان مدرباً للأخضر في المباراة الشهيرة التي جمعت منتخبنا مع السعودية في الرياض بالملحق الآسيوي ضمن تصفيات كأس العالم 2010 وانتهت بالتعادل بهدفين لهدفين، ويومها أحرز إسماعيل عبداللطيف هدف التأهل للأحمر في الدقيقة 93، ثم قاد رديف الأخضر لتحقيق المركز الثاني في دورة كأس الخليج العشرين في اليمن، وهو لم يُحقق النجاح المُنتظر مع المنتخب السعودي وتمت إقالته بعد الخسارتين من الأردن وسورية في كأس آسيا 2011 بالدوحة. والاسم الثالث والذي يحظى بدعم قوي من نائب رئيس الاتحاد للشئون الفنية ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية الشيخ علي بن خليفة هو المدرب الألماني شتيلكه الذي كان مدرباً لفريق العربي القطري ثم قاد السيلية، وقبلها كان قد درَّب منتخب ساحل العاج. وشهد الاجتماع الذي غاب عنه المدرب خليل شويعر لارتباطه بمباراة مع فريقه مدينة عيسى مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالمدرب القادم للأحمر، إذ تم الاتفاق على أن يكون المدرب قد قاد منتخباً ونادياً، ليكون لديه خبرة أكثر في التعامل مع اللاعبين وأن يكون على علم ودراية بالكرتين الخليجية والآسيوية وهو ما ينطبق فعلاً على المدربين الثلاثة المُرشحين.