التاريخ يعيد نفسه وما اشبه الليلة بالبارحة فقد اعادتنا إقالة الاتحاد السعودي لكرة القدم للمدرب البرتغالي بيسيرو وتكليف المدرب الوطني ناصر الجوهر بالاشراف على الاخضر ،عقب خسارة المنتخب أمام سوريا في مستهل انطلاقة المنتخب السعودي في “اسيا 2011”، الى كأس الامم الآسيوية في بيروت عام 2000 م حيث تكرر نفس السيناريو عندما مني المنتخب الوطني بأول خسارة له في افتتاحية مشواره في البطولة بقيادة المدرب التشيكي ماتشالا برباعية أمام المنتخب الياباني ليتم إقالته وتكليف الجوهر الذي استطاع الوصول إلى المباراة النهائية والتي خسر ها الأخضر بهدف وحيد أمام اليابان. وسبق لناصر الجوهر ان اشرف على المنتخب في عدة مناسبات وحقق كأس الخليج والتأهل لكأس العالم واشرف على المنتخب في مونديال 2002 بكوريا واليابان وسيبدأ مهامه ابتداءً من اليوم باجتماع ظهر اليوم مع اللاعبين في مقر اقامة المنتخب بالدوحة.